بالصور الحاجة أمينة.. أقعدتها الحياة لكن حلم العودة دبَّ في روحها الشباب

الساعة 02:46 م|30 مارس 2018

فلسطين اليوم

88 عاماً لم تكن كافية لتكبح شوق الحاجة أمينة إلى بلادها الأصلية، هناك حيث جورة عسقلان التي احتلها الاحتلال عام 1948، فجاءت تلبي نداء العودة في مسيرة العودة الكبرى شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

الحاجة المقعدة كسرت كل الحواجز بشوقها لبلادها، فتسلقت بالاستعانة بأحفادها التلة التي يحتمي فيها الشبان من رصاص الاحتلال، حاملة مفتاح عودتها، وراجية من الله تستنشق رائحة البلاد.  

الحاجة أمينة خرجت من جورة عسقلان عروساً وتركت ذهبها خلفها لكنها لم تفرط في مفتاح منزلها، وتقول لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية": "قالوا لنا أننا سنعود خلال 7 أيام مرت 70 عاماً ولا زلنا ننتظر العودة".

وأضافت: "أعرف جميع البلاد فلقد زرت الرملة واللد والفالوجة ونابلس وغيرها الكثير"، مؤكدةً أن الجيل الكبير سلم الأمانة للجيل الشاب حتى يقاتل ويناضل للوصول إلى تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني.

وتابعت الحاجة أمينة: "3 أيام والدم بيجري في عروقي بستنى المسيرة، وقالولي بتقدريش لكن أنا مصرة إني أشم هوا بلادي، فلسطين لا بتنباع ولا بتنشرى، فلسطين لأهلها ولشبابها والقدس عاصمتها".

وعبرت الحاجة عن شوقها المفرط لبلادها مؤكدةً أن هذه الفترة التي تتفتح فيها الزهور وتنضج ثمار العنب والتوت في جورة عسقلان، كذلك من أفضل المواسم لاصطياد السمك في بلادها الأولى.

وشددت على أنها ستبقى في خيام المسيرة حتى العودة أو الموت على حدود البلاد التي تحب.

وبدأ آلاف المواطنين الفلسطينيين، صباح الجمعة، بالتوافد إلى المناطق القريبة من الشريط الحدودي في الجهة الشرقية من قطاع غزة، للمشاركة في "مسيرة العودة" التي انطلقت اليوم إحياء لذكرى "يوم الأرض".

 

الحاجة أمينة 3
الحاجة امينة 1
الحاجة امينة 2
 

كلمات دلالية