خبر مشعل: لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان على القطاع

الساعة 03:45 م|29 ديسمبر 2008

مشعل: لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان على القطاع

 

 

 

فلسطين اليوم - دمشق

نفت حركة المقاومة الإسلامية رسمياً، دقة المعلومات التي أوردها بيان صادر اليوم عن وزارة الخارجية السينغالية، عن أنّ رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وافق على إبرام تهدئة مع الجانب الإسرائيلي، وأكدت أنّ ذلك كلام لا أساس له من الصحة في شيء، وأنّ موقف مشعل كان المطالبة بوقف العدوان أولاً.

 

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمد نزال، في تصريحات خاصة، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، أكد في المكالمة الهاتفية التي جرت بينه والرئيس السينغالي عبد الله واد، الذي ترأس بلاده منظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة الحالية، أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يتم وقف العدوان، على حد قوله.

 

وكانت وزارة الخارجية السنغالية قد ذكرت في بيان أصدرته عقب اتصال هاتفي بين مشعل والرئيس السنغالي عبد الله، وأنّ هذا الأخير عرض على مشعل اقتراحاً للوصول إلى "مخرج فوري للأزمة"،  وأنّ مشعل أعرب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق تهدئة في مكان يوافق عليه الطرفان.

 

على صعيد آخر؛ أكد نزال أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يكون في مصلحة أحد وعلى رأسهم الإسرائيليون، مستهجناً حديث وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني عن أنّ المقصود بالعملية العسكرية في غزة الدفاع عن "العالم الحر".

 

وقال نزال "إذا كان المقصود بملامح العالم الحر في الغزوة الصهيونية على غزة، حيث قُتلت النساء والأطفال والشيوخ والرجال وهدمت المدارس والمستشفيات والمساجد والمنازل والمصانع والمؤسسات، إذا كانت هذه هي معالم العالم الحر فبئيس هذا العالم، أما استمرار العدوان فنحن على قناعة بأنه لن يكون في مصلحة العدو، وستنكسر هذه الغزوة على أبواب غزة، بعد أن أعلنت الفصائل صمودها في المقاومة"، على حد تأكيده.