تفاصيل مصادر أمنية تكشف خيوط استهداف موكب الحمد الله بغزة

الساعة 05:08 م|21 مارس 2018

فلسطين اليوم

كشفت مصادر أمنية عن وصول التحقيقات إلى مراحل متقدمة بعدما أدلى معتقلون على خلفية الحادث باعترافات حول مسؤوليتهم، وأنهم مدفوعون من ضابط في المخابرات الفلسطينية التابعة للسلطة، وفقاً لصحيفة الأخبار اللبنانية.

وقالت المصادر إن المشتبه فيهم أقروا بـ"تكليفهم التجهيز للعملية قبل عدة أيام من الحادثة، وقد اشتروا المتفجرات التي استخدمت في تفجير الموكب من أحد العناصر السلفية ذوي الفكر المنحرف بمبلغ مالي لصنع العبوات الناسفة المستخدمة”.

وتشير الاعترافات إلى أن طريقة تصنيع العبوة كانت تهدف لإحداث تفجير على الطريق دون إيقاع قتل في الوفد، إذ فُجِّرَت إحدى العبوات بعد مرور الوفد بأمتار، ما أدى إلى إيقاع أضرار وإصابات طفيفة في بعض المرافقين والسيارات، فيما لم تنفجر الثانية بسبب خلل فني. وعلى ما يبدو، إن رئيس الحكومة نفسه لم يكن على علم بهذا المخطط.

ووفق تقدير المصادر الأمنية، وصلت معلومات إلى عباس بأن “حماس وصلت نهاية التحقيقات وقد باتت تجمع الأدلة القانونية النهائية وتقارن المعطيات لإخراج القضية بصورة إعلامية وقانونية كاملة بعد إثبات شراء المتهمين المواد المتفجرة وخطوط الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير، لكن شركات الاتصالات في غزة “جوال” و”الوطنية موبايل” رفضتنا التجاوب لإتمام التحقيق، وهو ما دفع النائب العام في غزة إلى فرض عقوبات على الشركتين ومديريها في غزة.

كلمات دلالية