رد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بكثيرٌ من السخرية النابعة من الوجع والقهر والألم، عبر وسم #غرد_بعقوبة.
وكان عباس هدد بفرض المزيد من العقوبات والإجراءات على قطاع غزة في خطابه أمس الإثنين، متهماً حركة "حماس" بالوقوف وراء تفجير موكب الحمد الله في قطاع غزة.
#غرد_بعقوبة استطاع خلال ساعات فقط من تصدر قائمة الأوسمة الأكثر نشاطاً على موقع "تويتر"، كما حمل العديد من التغريدات "المضحكة المبكية" من نشطاء قطاع غزة، الذين أكدوا أن عباس "يذبح في المذبوح".
الوسم الساخر افترض أن نشطاء مواقع التواصل هُم من سيحددون العقوبات الجديدة على قطاع غزة، وبدأت التعليقات والفرضيات، ولم يقتصر الوسم على ذلك، بل حمل الكثير من الردود القاسية والغاضبة.
الناشط إبراهيم جهاد رد على خطاب عباس قائلاً: " خطاب عباس اليوم أقوى من خطابه عندما أعلنوا القدس عاصمة لإسرائيل، طلع بيكرهنا أكتر ما بيكره ترامب".
أما الناشط أيمن الهسي فجاء بعقوبة جديدة على لسان عباس مغرداً: "عباس: قررت حفاظا على المشروع الوطني تحديد كمية الأكسجين التي ستدخل قطاع غزة أسبوعيا".
وفي صبيحة اليوم التالي لخطاب عباس غرد أنس الأغا: " ولا كأنه أول يوم في العقوبات".
بدوره قال الناشط عائد عوض: " العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في شقي الوطن هو بقاء محمود عباس رئيسا له".
وإليكم مجموعة من التغريدات والمنشورات على وسم #غرد_بعقوبة
خطاب عباس اليوم أقوى من خطابه لما اعلنو القدس عاصمة لاسرائيل
— إبراهيم جهاد - فلسطين (@EbrahrmGaza) ١٩ مارس، ٢٠١٨
طلع بيكرهنا اكتر مابيكره ترامب .. #عباس_يهدد_غزة #غرد_بعقوبة
أنا رأيي نشمط #غزة نووي ونتريح منها بلاش تضل تزعلنا وتحرقلنا دمنا كل فترة #غرد_بعقوبة
— ْمُصْعَبْ قَفِيْشَة (@musabQ1994) ١٩ مارس، ٢٠١٨
الحلقة الاخيرة من مسلسل المصالحة وكان الله في عون #غزة #غرد_بعقوبة
— Anas Elagha (@anas_agha) ١٩ مارس، ٢٠١٨
عباس: من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي قررت منع أي فتحاوي أصيل من الزواج من داعمي الانقلاب#غرد_بعقوبة
— Hamza Akram (@HamzaAkram97) ١٩ مارس، ٢٠١٨
هذا رئيس مجرم.
— يسري الغول (@yousrialghoul) ١٩ مارس، ٢٠١٨
#غرد_بعقوبة