خبر قوى فلسطينية بالضفة تشكل قيادة للعمل اليومي وتطالب بوقف المفاوضات

الساعة 04:24 م|28 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم –رام الله

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالضفة الغربية، عن تشكيل ما سمتها "غرفة عمليات" أطلقت عليها "قيادة العمل اليومي"، بهدف "رفع مستوى المعركة مع الاحتلال لأقصى درجاتها، وللتفاعل مع جماهير الشعب التي نزلت إلى الشوارع وأطلقت أعلى درجات الوطنية والفداء"، على حد تعبيرها.

 

وأكدت هذه القوى في بيان أصدرته اليوم الأحد، وصلت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أنّ هذه القيادة "ستبقى باستنفار كامل حسب مقتضيات المعركة"، كما قالت.

 

ودعت القوى الوطنية والإسلامية، الجماهير الفلسطينية إلى "رفع أعلام فلسطين فقط والأعلام السوداء في جميع فعالياتها في جميع مناطق الضفة الغربية"، مشيرة إلى أنّ "قيادة العمل اليومي ستعمل مع مؤسسات المجتمع المدني وجميع لجان مقاومة الاحتلال وفك الحصار ومقاومة الجدار بشكل يومي دونما أي كلل نحو دحر الاحتلال".

 

وأكدت القوى أنّ الاحتلال "يعمل بكل ضراوة في سبيل وأد المقاومة، وفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعية كافة أبناء الشعب إلى "التوحد في مواجهة هذا العدوان الذي يستبيح الدم الفلسطيني، ولنُطلق على هذا العدو النيران الكاسحة من جميع أبناء الشعب الفلسطيني الموحّد"، حسب البيان.

 

ودعت القوى، الجماهير الفلسطينية إلى "أن تبقى في حالة استنفار تام لمساندة قطاع غزة"، مشددة على أنّ "الدم الفلسطيني واحد، سواء هنا أو هناك".

 

ودعت القوى، الدول العربية الاستعداد لما وصفتها معركتها الحاسمة مع "الصهيونية وعملائها، وتعزيز التلاحم العربي مع كفاح الشعب الفلسطيني المستمر، والذي لن يتوقف إلا بتحقيق النصر"، محذرة من أنّ "السكوت عن عمليات الإبادة الجارية بحق الشعب الفلسطيني إنما هو مشاركة فيها"، كما قالت.

 

كما دعت القوى، القيادة الفلسطينية إلى "التوقف التام عن جميع المفاوضات فوراً، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وإيقاف التنسيق الأمني"، مشددة على أنّ "الكيان الصهيوني ليس في وارد الحل السياسي حتى لو أسقط الشعب الفلسطيني المقاومة، وإنّ أمريكا لا تملك ولا تريد مشروعاً للحل السياسي، وكل ما تملكه وتقدمه هو المشروع الصهيوني بكل أجنداته"، حسب تحذيرها.

 

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية أنّ المطلوب هو "الرد الفلسطيني الواضح على هذه الجرائم المستمرة وعدم منحها غطاءً عربياً"، داعية إلى "موقف عربي مشترك في مؤتمر القمة المقبل، من خلال موقف وطني وقومي يخاطب العالم والشرعية الدولية رغم ما تعانيه هذه الشرعية من سيطرة وهيمنة أمريكية وصهيونية، ويدعم صمود وحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته"، وفق البيان.