أبوليلي: نحن بحاجة إلى الوحدة في أسرع وقت لمواجهة "صفقة القرن"

الساعة 08:55 م|01 مارس 2018

فلسطين اليوم

أكد عضو المجلس التشريعي، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم " أبو ليلى"، أنه من الضروري الإسراع في تسوية كافة العقبات التي اعترضت طريق تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ملف المصالحة، بما في ذلك الاتفاق الأخير الذي جرى توقيعه في القاهرة".

ولفت أبو ليلى في تصريح صحفي أن "القضايا التي تعرقل تقدم مسيرة المصالحة هي قضايا ثانوية بالمقارنة مع الحاجة الوطنية الملحة لإنهاء هذا الفصل الأسود في تاريخ قضيتنا الوطنية، خصوصًا ونحن نواجه تحديات خطيرة، يسعى البعض لأن يترتب عليها تصفية كاملة للقضية الفلسطينية من خلال ما تسمي بـ"صفقة القرن".

وأضاف "نحن بحاجة اليوم وفي أسرع وقت ممكن إلى توحيد الصف، وإنهاء كل ما يمكن ان يمزق الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التحديات، وخصوصًا أن صفقة القرن المزعومة يترتب عليها إمعان من قبل حكومة الاحتلال في توسيع نطاق الهيمنة الإسرائيلية على الضفة الغربية والتمهيد لضمها."

وشدد في ذات السياق على أن الحاجة الوطنية الملحة تفرض ضرورة الإسراع في تسوية كافة الخلافات الثانوية، وحل هذه الحالة الانقسامية القائمة منذ سنوات.

وفيما يتعلق بإقرار موازنتين من قبل الحكومة لعام 2018، قال أبو ليلى: "إن إقرار موازنتين يعني ضمنيًا، ان القرار السياسي بشأن المصالحة ليس محسومًا بعد، والدليل على ذلك أن هناك احتمالين وخيارين.."، أملًا أن يكون خيار المصالحة وكل ما يتطلبه من توحيد للمؤسسات وبالتالي توحيد للموازنة العامة، هو الخيار الذي يجب الأخذ به في النهاية.

وختم أبو ليلى بأن "الأمر يتطلب قرارًا سياسيًا حاسمًا والمصلحة الوطنية العليا تتطلب اتخاذ مثل هذا القرار بأسرع وقت ممكن".

يشار إلى أن بيان الحكومة برئاسة رامي الحمد الله، في ختام اجتماعها، الثلاثاء، ذكر أنه "تم إعداد موازنة الأساس مع الأخذ بعين الاعتبار بقاء الوضع الحالي القائم في قطاع غزة"، وأنه "تم إعداد موازنة موحدة في حال تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

كلمات دلالية