الحية: مصر سترسل وفداً إلى غزة لمتابعة تطبيق المصالحة

الساعة 01:56 م|22 فبراير 2018

فلسطين اليوم

أوضح نائب رئيس حركة حماس خليل الحية، أن زيارة حركته إلى القاهرة تناولت عدة مواضيع هامة بالشأن الفلسطيني الداخلي وما تتعرض لها القضية الفلسطينية من محاولات تصفية.

وأكد الحية "للغد"، أن المصالحة تسير ببطء إلا حركته متمسكة بإنجازها تحت رعاية مصر، مشيراً إلى أن القاهرة سترسل وفداً لمتابعة تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

وقال: "ناقشنا خلال الزيارة إلى القاهرة عدة ملفات على رأسها ما يتعلق بالعلاقة الثنائية مع مصر، وملف غزة وأزماتها وكيفية حلها، وبحث إلزام السلطة الفلسطينية لحل تلك الأزمات، وكذلك الضغط على الاحتلال لرفع يده الغليظة وسيفه عن القطاع، مع النقاش حول مساهمة مصر في التخفيف عن معاناة غزة وإعادة بناء البنية التحتية، إضافة إلى الملف الأمني وحفظ الحدود الفلسطينية والمصرية".

وأضاف: " ناقشنا أيضاً موضوع صفقة القرن وما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات تصفية، إضافة إلى ملف المصالحة الوطنية مع الإخوة المصريين".

وأشار إلى أن شِق من الزيارة كان داخلي متعلق بالحركة وعُقد اجتماعات مع قيادات الحركة في الخارج وستأتي قيادات أخرى للالتقاء برئيس حركة حماس وغيره من الوفد لعدم التقائنا منذ فترة بسبب الظروف القائمة في المنطقة وظروفنا الحالية.

وكان وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وصل بشكل مفاجئ في التاسع من الشهر الجاري إلى مصر، ثم أعقب ذلك وصول وفد آخر من أعضاء الحركة في الخارج إلى العاصمة القاهرة، وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وعقد اجتماعات داخلية للمكتب السياسي للحركة.

وطالب الحيّة"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتزعم حركة فتح، بدفع عجلة المصالحة، لمواجهة عملية تصفية القضية الفلسطينية و"صفقة القرن".

وبشأن التقارير التي تتحدث عن وصول وفد عسكري من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس إلى القاهرة لبحث ملف الأسرى، نفى الحيّة ذلك، وأكد أنه لا يوجد بين وفد الحركة ممن هم مكلفين بملف تبادل الأسرى مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أن هذا الملف لم يطرح على وفد الحركة خلال زيارتهم إلى القاهرة.

وعن استعداد حركة حماس لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني، طالب الحيّة الرئيس أبو مازن بأن يعيد ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لنقل السلطة بسلاسة، مشدداً على ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في بنود المصالحة، إذ أن الاتفاق يتحدث عن قيادة وطنية واحدة.

وأكد الحيّة أن المخرج للحالة الفلسطينية بإعادة الشرعيات، وبناء المؤسسات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني عبر الانتخابات، موضحاً أن الذهاب للانتخابات هو الحل الأسلم عبر التوافق على ذلك سريعا.

 

كلمات دلالية