اعترف قائد هيئة الأركان العسكرية الجنرال غادي ايزنكوت اليوم خلال جلسة المجلس الامني المصغر أن إعادة جثماني شهيدين فلسطينيين لذويهم الأسبوع الماضي كان خطأً.
ويدور حديث إيزنكوت عن جثماني الشهيدين نمر الجمل من بيت سوريك (القدس) منفذ عملية هار أدار، وحمزة زعمارة من حلحول (الخليل).
يشار إلى أن قرار إعادة الجثمانين جاءت بمصادقة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وانتقد حزب البيت اليهودي اليميني المشارك بالحكومة، وزير الحرب ليبرمان، في أعقاب قرار إعادة جثماني الشهيدين. وقدّم رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية في الكنيست نيسان سلوميانسكي من الحزب، استجوابا عاجلا إلى ليبرمان، لتوضيح سبب إعادة الجثمانين، دون ربط ذلك بصفقة تبادل أسرى مع حماس.
وقالت مصادر في الائتلاف الحكومي "الإسرائيلي" إن "ليبرمان قبِل وجهة نظر الجيش". وكانت ما تسمى بالمحكمة العليا "الإسرائيلية" قد منعت تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين، حتى يونيو / حزيران المقبل، بعد تعليقها لقرارها القاضي بإعادة جثامين الشهداء لذويهم لدفنهم.