بالصور النشطاء يتصدون لمحاربة موقع "فيسبوك" للمحتوى الفلسطيني

الساعة 05:57 م|20 فبراير 2018

فلسطين اليوم

على مدار سنوات كانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" حليفاً وشريكاً للاحتلال الإسرائيلي ضد المحتوى الفلسطيني، والمحتوى الداعم والمدافع عن القضية الفلسطينية.

عملت إدارة الفيسبوك على ملاحقة الحسابات والصفحات التي تتبنى رواية المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وقامت بإغلاقها وحذف محتواها، وذلك تأكيداً على الاتفاقيات المشتركة بينها وبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا دعوات للمشاركة بحملة التغريد والنشر على وسم FBfightsPalestine# لرفض محاربة المحتوى الفلسطيني وتعمد استهدافه على "فيسبوك"، وكانت آخر صور هذا الاستهداف حذف الحسابات والصفحات التي تشارك صور وفيديوهات الشهيد أحمد جرار.

ومن بين الصفحات والحسابات التي تم حذفها وحظرها صفحة فلسطين 27، وصفحة تلفزيون الفجر الجديد، وصفحة عشيرة آل جرار، إضافة لمطالبة العديد من الصفحات بإزالة الصور والفيديوهات ذات المحتوى المقاوم أو المحارب للاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أنه وخلال العام الماضي تم رصد 200 انتهاك من "فيسبوك" ضد الفلسطينيين، شمل إغلاق وحظر صفحات وحسابات وحذف صور ومنشورات.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي وقع اتفاقية مع دولة موقع "فيسبوك" لمحاربة ما تم تسميته "المضامين التحريضية"، وأصبحت إدارة "فيسبوك" تتحجج بمخالفة شروط النشر للوقوف في وجه المحتوى الفلسطيني.

وكان تقرير نشره مركز “إعلام”، قد كشف عن أن نسبة التحريض الأعلى، على الفلسطيني عامةً، وجدت في صفحات التواصل الاجتماعي خصوصا موقع "فيسبوك" من قبل أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ووزراء في حكومة الاحتلال بنسبة وصلت لـ26.9%، الأمر الذي تتجاهله إدارة "فيسبوك" ولا تعيره أي اهتمام.

منسق مركز صدى سوشل إياد الرفاعي قال إن حملة التغريد المقررة يوم الأربعاء القادم عند الساعة الثامنة مساءً، ستكون أولى الخطوات ضد إجراءات "فيسبوك" الأخيرة.

وأشار الرفاعي إلى أن حملة التغريد تهدف لتوعية الناس بالطريقة التي يتعامل بها الموقع في ملاحقة المحتوى الفلسطيني مؤخرا، وحجم الانتهاكات التي قام بها ضد هذا المحتوى.

وأضاف: "نخطط لخطوات أخرى لاحقا، في حال لم يقم فيسبوك بتوضيح سياساته بشكل واضح فيما يخص التعامل مع المحتوى الفلسطيني".

واعتبر الرفاعي أن هناك تقصيرا فلسطينيا رسميا في القيام بحملات مناهضة لصفحات وحسابات اسرائيلية، لأن حملة الفيسبوك على الصفحات الفسطينية جاءت نتيجة تواصل الحكومة الاسرائيلية مع إدارة الشركة.

وأوضح الرفاعي أن الاختراق ينقسم إلى عدة مستويات، وهي: حظر واغلاق وحذف منشورات. معتبراً أن ذلك يعد مؤشرا خطيرا جدا على رضوخ إدارة “فيسبوك” لأوامر الاحتلال، مما يتطلب تحركا فلسطينيا.

 

وإليكم بعض التغريدات على وسم FBfightsPalestine#

 

 

كلمات دلالية