خبر قادة العالم يطالبون « إسرائيل » بوقف الهجمات وضبط النفس

الساعة 08:16 م|27 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – وكالات

 دعا زعماء غربيون إسرائيل إلى وقف هجماتها على قطاع غزة وضبط النفس بعدما شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على القطاع اليوم السبت في خطوة أثارت احتجاجات في أنحاء العالم العربي .

 

وقتل 210 شخص على الأقل جراء الغارات الإسرائيلية التي جاءت ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة .

 

واعربت الدول العربية عن غضبها للهجمات الإسرائليلية ، فيما دعا زعماء دول أخرى إسرائيل إلى ضبط النفس ووقف عملياتها العسكرية .

 

ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض جوردون جوندرو إسرائيل إلى تجنب قتل المدنيين في عملياتها ضد حركة حماس.

 

لكن جوندرو انتقد حماس أيضا في نفس البيان بسبب هجماتها على إسرائيل ودعمها لـ "الإرهاب".

 

دعت المفوضية الأوروبية إسرائيل والفلسطينيين الى الالتزام بـ " أقصى درجات ضبط النفس ".

 

وطالبت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في بيان لها في بروكسل بوقف تصاعد العنف "الذي يهدد السكان المدنيين".

 

وعبرت فيريرو فالدنر عن "بالغ قلقها بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة".

 

وفي موسكو ، ناشد أندريه نيستيرينكو المتحدث باسم الخارجية الروسية إسرائيل "إنهاء العمليات العسكرية التي أسفرت عن خسائر كبيرة والكثير من المعاناة بين السكان الفلسطينيين المسالمين".

 

وفي الوقت نفسه ناشد نيستيرينكو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوقف إطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية مؤكدا على ضرورة الاعتماد على المفاوضات في حل المشاكل.

 

وعربيا ، دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القادة العرب إلى عقد قمة عاجلة لبحث الهجمات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة.

 

ووجه صالح الدعوة خلال محادثات هاتفية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان والرئيس السوري بشار الأسد.

 

وقال صالح إن القمة سوف تناقش "العدوان البربري والمذابح وحرب الابادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة".

 

وأدانت مصر موجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة وأعلنت إنها سوف تفتح حدودها من معبر رفح الذي يربطها بغزة.

 

وقال بيان لرئاسة الجمهورية الرسمية "إن مصر تدين العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وتحمل إسرائيل المسئولية كقوة إحتلال بشأن الضحايا والمصابين".

 

وأعطى الرئيس المصري حسني مبارك أيضا تعليمات بفتح معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين لنقلهم إلى المستشفيات المصرية لتوفير العلاج الضروري لهم.

 

ويذكر أن مصر قامت بوساطة لعقد هدنة لمدة ستة شهور بين إسرائيل وحركة حماس في وقت سابق من العام الحالي ، وانتهت الهدنة يوم 19 كانون أول/ديسمبر وقالت حماس إنها لن تلتزم بتجديد وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الوقت تحاول مصر التوسط لتجديدها.

 

كما أدانت إيران أيضا الغارات الإسرائيلية ووصفتها بالوحشية واللاإنسانية والمخالفة لكل قوانين حقوق الإنسان.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن غاشقاوي في بيان بثته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) "هذا العمل الوحشي واللاإنساني للنظام الصهيوني (إسرائيل) يضيف فصلا آخر من سجلها الإجرامي والإرهابي المجرم وهو نتيجة للصمت المؤلم من جانب المنظمات الدولية المختصة".

 

وقال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بوروجيردي إنه في نفس الاطار "فإن الجرائم الجديدة للصهاينة تجسد طبيعتها الوحشية وأنها من دول تزعم إنها متحضرة وتدافع عن حقوق الانسان".

 

وقال بوروجيردي لوكالة إسنا إن الدعم الامريكي والقوى الغربية الاخرى شجع في الواقع إسرائيل على إرتكاب الجرائم مثل الغارات الاخيرة على غزة.

 

وفي العاصمة التركية أنقرة قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن الغارات الجوية الاسرائيلية "هي أساسا ضربة ضد السلام".

 

وقال أردوغان إنه ألغى محادثة هاتفية مقررة مع القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حول الغارات الجوية.