ترامب لبوتين: هذا هو الوقت المناسب -هآرتس

الساعة 01:22 م|13 فبراير 2018

فلسطين اليوم

للتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين

بقلم: أمير تيفون

(المضمون: في المحادثة الهاتفية بين ترامب وبوتين قال الرئيس الامريكي إن هذا هو الوقت المناسب من اجل التوصل الى سلام، في حين أن بوتين أبلغه أن عباس لم يعد يقبل بالوساطة الامريكية وهو يريد تشكيل لجنة تنسيق تشبه اللجنة التي توصلت الى الاتفاق مع ايران - المصدر).

 

رئيس الولايات المتحدة ترامب قال أمس (الاثنين) لنظيره الروسي بوتين "هذا هو الوقت المناسب لانجاز اتفاق سلام" بين اسرائيل والفلسطينيين. ترامب وبوتين تحدثا هاتفيا بضع ساعات قبل اللقاء الذي عقده بوتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحسب البيانات التي نشرها البيت الابيض والكرملين، فان الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني كان جزء اساسيا في محادثتهما.

 

في بيان البيت الابيض الذي نشر هذه الليلة جاء أنه في محادثتهما "الرئيس بوتين اشار الى أنه سيلتقي مع الرئيس عباس. والرئيس ترامب قال له إن هذا هو الوقت المناسب للتوصل الى اتفاق سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين". في البيان الذي نشره الكرملين قبل ساعات من ذلك جاء أن بوتين نقل لعباس افضل الامنيات من الرئيس ترامب.

 

عباس يقاطع الادارة الامريكية منذ نحو شهرين، منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. في اللقاء أمس مع بوتين قال الرئيس الفلسطيني إنه لا يستطيع قبول الولايات المتحدة كوسيط في المفاوضات واقترح تشكيل لجنة وساطة دولية جديدة تستبدل الرباعية، "تشبه اللجنة التي توصلت الى الاتفاق النووي مع ايران". هذا ما جاء في وكالة الانباء الروسية "انترفاكس".

 

بموازاة ذلك، مصدر كبير في وزارة الخارجية الامريكية قال للصحيفة أمس إن وزير الخارجية الامريكي، ريكس تليرسون، سيستغل زيارته في الشرق الاوسط للتباحث مع زعماء المنطقة في خطة السلام التي تبلورها ادارة ترامب. تليرسون هبط في يوم الاحد في مصر، ويتوقع أن يزور الاردن والكويت ولبنان وتركيا ايضا. حسب اقوال المصدر الامريكي فان تليرسون "سيسمع من كل الزعماء مخاوفهم وآمالهم" في الشأن الاسرائيلي الفلسطيني.

 

"نحن نفهم جيدا قلق عدد من حكومات المنطقة، لكن الادارة ملزمة والرئيس ملزم برؤية هل يمكن التوصل الى اتفاق سلام"، شرح المصدر، "كل الزعماء الذين نتحدث معهم يعبرون عن أملهم بأنه يمكن التوصل الى حل. الرسالة التي تكرر نفسها في كل محادثة هي أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى ملزمة بالعملية، وأنها هي الجهة الاساسية في هذه المسيرة. هذه هي الاقوال التي نسمعها من الجميع".