بالصور إلى متى سيبقى الفلسطيني "مشرد"؟

الساعة 05:27 م|12 فبراير 2018

فلسطين اليوم

عشرات الفلسطينيين يعيشون في مأساة كبيرة واوضاع صعبه للغاية في مطار القاهرة وآخرين افترشوا الأرض في العريش ورفح، في ظل ظروف صعبة وأمنية تعانيها منطقة سيناء، دون تحرك رسمي لحل أزمتهم.

وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح الجمعة الماضي بشكل مفاجئ بسبب الاوضاع الامنية التي تشهدها سيناء، بعد يومين من فتحه استثنائيا.

ويحتجز قرابة 200 مسافر على بعد كيلو متر واحد فقط من الجانب المصري لمعبر رفح، نسبة كبيرة منهم من المرضى والأطفال وكبار السن، يعيشون ظروفًا مأساوية قرب أماكن المواجهات والكمائن العسكرية للجيش المصري عنهم سوى مسافات قليلة

وهناك ما يقارب  الـ 400 مسافر، محتجزون حاليًا داخل صالات مغلقة في المطار، فيما تم إبلاغهم من قبل أمن المطار بأن على كل شخص منهم العودة من الوجهة التي أتى منها".  

من جهته، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من الحالة السيئة التي وصلت إليها أوضاع العالقين والمحتجزين الفلسطينيين على جانبي معبر رفح البري وداخل مطار القاهرة، محذرًا من أن تؤول أوضاعهم إلى الأسوأ في ظل نفاذ أموالهم ومصادر بقائهم.  

وطالب الأورومتوسطي السفارة الفلسطينية في القاهرة بالعمل على التواصل مع السلطات المصرية لتوفير احتياجات مئات المحتجزين داخل مطار القاهرة وإيجاد أماكن لائقة يبيتون فيها، والتنسيق مع سفارات الدول الأخرى لإنجاز المعاملات الرسمية العالقة لمن يريد السفر منهم.

وفي ذات السياق تضامن نشطاء مواقع التواصل مع العالقين في الجانب المصري ، مطالبين بضرورة حل أزمته بشكل سريع حفاظا على سلامتهم في ظل المعركة التي تشهدها سيناء بين الجيش المصري والجماعات التكفيرية.

وتسأل الناشط وسيم سالم قائلا: ماذا لو كان العالقين فرنسيين او امريكيين ؟ كان العالم صلى لاجل سلامتهم !

وغرد رامي عبده مؤسس والرئيس السابق للمرصد الاورومتوسطي:"  المئات من الفلسطينيين العالقين في العراء تحت النيران منذ الأمس في #رفح المصرية والعريش #لا يستحقون تحرك فصائلي أو رسمي أو مدني".

وقال داود شهاب مسؤول المكتب الاعلام لحركة الجهاد عبر حسابه في تويتر:" مأساة العالقين والمحتجزين في مطار القاهرة بعد إغلاق معبر رفح ، تستصرخ الضمير الإنساني هؤلاء لا ذنب لهم  ولا يشكلون خطرا ، ومن حقهم أن يعاملوا معاملة تليق بهم كآدميين وتليق بمصر كدولة ومكانة بعضهم قطع مسافات طويلة ووصل مشارف غزة وكانت الصدمة أن يعاد إلى حجز المطار المُذل والمُهين".

وقالت اسماء المدهون: "بالنسبة للفلسطينيين العالقين في مطار القاهرة ، بعتقد متابعة اوضاعهم وحل ازمتهم من اهم مهام السفارة مش مهمة حركة حماس او فتح او اليسار او الجهاد يا اما يسكروا هالدكان ويفكونا، القصة مش زربيحة...والله عيب".

 

بعض التغريدات والمنشورات عن قضية العالقين

 

 

 

كلمات دلالية