خبر أبو مرزوق : لا شرعية للرئيس عباس بعد التاسع من يناير القادم

الساعة 06:53 م|26 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم: غزة

أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أنه لا شرعية للرئيس محمود عباس بعد التاسع من يناير القادم، مضيفا: "بعد أن أُعلنت دولة فلسطين وجدت الكثير من المناصب والوزارات لكنها ليس لها أي تأثير".

 

وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية: "إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تطبيق لمبادئ "أنابوليس" من طرف واحد هو الطرف الفلسطيني، والذي يدفع الثمن في الضفة الغربية هو فصائل المقاومة الفلسطينية، وبدلا من كل ما يفعله هؤلاء من أجل عيون أولمرت وليفني، يجب أن يفعلوا شيء من أجل الشعب الفلسطيني".

 

وأكد أن قادة المقاطعة في رام الله حولوا قضية الأسرى إلى قضية ابتزاز سياسي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى، حيث تقوم بجعل قضية الأسرى رهينة للنوايا الحسنة التي تقوم بها حكومة الاحتلال مقابل ما تقدمه "حكومة" رام الله.

 

وبشأن التصريحات التي صدرت مؤخرا عن مسئولين وإعلاميين مصريين اتجاه الوضع الراهن في قطاع غزة، قال أبو مرزوق: "إن الموقف المصري أفضل من ذلك بكثير وأعتقد أن ما يخرج من بعض مدراء التحرير أو الكتاب لا يعبر عن الموقف المصري".

 

وطالب القيادي في حركة "حماس" المؤسسات العربية والإسلامية بالتحرك من أجل فك الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، وتابع: "إذا كانت مصر جار بري فنحن موجودين على حدود بحرية مع كل العواصم العربية، لا يمكن للعرب أن يقفوا مكتوفي الأيدي ويقولوا لا نستطيع أن نفعل شيء، ليس هناك ما يجبر الدول العربية أن تقف هذا الموقف، هم الآن يحاولون إسقاط حركة "حماس" ومعاقبة الشعب الفلسطيني على خياره".

 

وأضاف أبو مرزوق إلي أن حركة "حماس" تواجه أكبر قوة في المنطقة وهو العدو الصهيوني وأكبر قوة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية والمتحالفين معهم، مشيرا إلى أن المعين الوحيد في هذه المعركة هو الله عز وجل".