خبر استطلاع: غالبية الإسرائيليين تؤيد عملية عسكرية في غزة

الساعة 03:33 م|26 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم - غزة

تبين من استطلاع للرأي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة – 26.12.2008، أن 27% من الإسرائيليين يؤيدون عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات بحق المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جهة ثانية قال 22% إنهم يؤيدون إعادة احتلال أجزاء واسعة من القطاع وقال 21% إنه يؤيدون إبقاء الوضع في قطاع غزة على ما هو عليه الآن وأيد 15% شن عملية عسكرية محدودة.

 

وقال 43% من الإسرائيليين أن تصويتهم في الانتخابات العامة المقبلة سيتأثر بمن يعرف كيفية معالجة الوضع الأمن في قطاع غزة فيما قال 20% أن تصويتهم سيتأثر بمن يعرف معالجة الوضع الاقتصادي.

 واعتبر 28% أن رئيس اركان الجيش الإسرائيلي الاسبق والمرشح في قائمة حزب الليكود، موشيه يعلون، هو الأنسب لتولي حقيبة الحرب، فيما قال 24% أن رئيس العمل ووزيرة الحرب الحالي، ايهود باراك هو الأنسب لتولي هذه الحقيبة، وقال 19% أن وزيرة الحرب الأسبق شاؤل موفاز، من حزب كديما، هو الأنسب.

 

وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف، اليوم، أن حزب كديما تفوق على حزب الليكود وسيحصل في حال جرت الانتخابات العامة الآن على 30 مقعدا فيما سيحصل الليكود على 29 مقعدا. ويشار إلى أن هذا الاستطلاع الأول، منذ بداية الحملة الانتخابية في إسرائيل، التي يتفوق فيه كديما على الليكود

وأظهر استطلاع معاريف أن أحزاب "إسرائيل بيتنا" سيحصل على 12 مقعدا والعمل على 11 وشاس على 10 وميرتس وحركة اليسار الجديدة على 7 ويهدوت هتوراة على 5 والبيت اليهودي على 3 والقائمة العربية الموحدة على 4 والجبهة على 4 والتجمع على مقعدين والمتقاعدون على 2. ويشار على أن حزب اليمين المتطرف "البيت اليهودي" يواجه انشقاقات وحتى أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، أمس، بأنه أوشك على التفكك.

 

وكانت صحيفة هآرتس قد نشرت، أمس، نتائج استطلاع تتعلق بتوزيعة المقاعد في الكنيست على الأحزاب الإسرائيلية وتبين منها أن حزب الليكود لا يزال الأكثر شعبية وحصل على 30 مقعدا. فيما حصلت أحزاب كديما على 26 مقعدا وشاس على 13 والعمل على 11 و"إسرائيل بيتنا" على 11 وميرتس وحركة اليسار الجديدة على 8 والبيت اليهودي على 6 ويهدوت هتوراة على 5 والجبهة على 3 والقائمة العربية الموحدة على 3 والتجمع على مقعدين2 والمتقاعدون على مقعدين.

 

كذلك أظهر استطلاع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم، نتائج مشابهة تقريبا لاستطلاع هآرتس. وتبين منه أن الليكود سيحصل على 30 مقعدا وكديما على 26 مقعدا والعمل على 12 مقعدا.  

 

من جهة أخرى، تبين من الاستطلاع الذي نشرته هآرتس كاملا، اليوم، أن 64% من الإسرائيليين واثقون من أنهم سيصوتون في الانتخابات العامة الإسرائيلية، التي ستجري في 10 شباط المقبل. وقال 17% إنهم يعتقدون أنهم سيصوتون فيما قال 6% إنهم لن يصوتوا و7% إنهم يعتقدون أنهم لن يصوتوا.

 

وقال 46% إن رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، هو الذي سيصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات، فيما قال 21% أن رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، هي التي ستصبح رئيسة للوزراء ورأى 7% أن رئيس حزب العمل ووزير الحرب سيتولى رئاسة الوزراء. ورأى المشاركون في الاستطلاع أن نتنياهو ملائم لتولي رئاسة الوزراء بنسبة 50% وأنه غير ملائم بنسبة 43%. فيما اعتبروا أن ليفني ملائمة للمنصب بنسبة 40% وغير ملائمة بنسبة 51%، بينما قالوا إن باراك ملائم للمنصب بنسبة 24% وغير ملائم لتوليه بنسبة 69%.

 

وفيما يظهر من استطلاع هآرتس أن معسكر أحزاب اليمين أكبر من معسكر أحزاب الوسط واليسار بنسبة 65 مقعدا مقابل 55 مقعدا، فإنه يظهر من استطلاع معاريف أن معسكر الوسط واليسار أكبر من معسكر اليمين بنسبة 61 مقعدا مقابل 59 مقعدا.       

 

من جهة أخرى أعرب غالبية الإسرائيليين، في استطلاع هآرتس، عن معارضهم لاتفاق سلام مع سورية مقابل انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان. وقال 56% من الإسرائيليين إنهم يعارضون التوصل إلى سلام مع سورية مقابل الانسحاب من الجولان، فيما أعرب 38% عن تأييدهم لاتفاق سلام تنسحب إسرائيل من خلاله من الجولان.

 

وتبين من استطلاع يديعوت أحرونوت أن 50% من الإسرائيليين يعارضون انسحابا من الجولان مقابل اتفاق سلام مع سورية فيما قال 32% أنهم يؤيدون الانسحاب من جزء من الجولان و14% يؤيدون الانسحاب من الجولان بالكامل. وقال 70% أنه يحظر على رئيس الحكومة، ايهود أولمرت إجراء مفاوضات مع سورية فيما أيد 27% إجراء مفاوضات كهذه. وقال 69% إنهم لا يثقون بنوايا الرئيس السوري بشار الاسد فيما أعرب 25% عن ثقتهم بالرئيس السوري.