بالصور الغزيون يصرخون #انقذوا_غزة فهل من مجيب؟

الساعة 05:02 م|25 يناير 2018

فلسطين اليوم

أكثر من 11 عاماً من الحصار والانقسام كانت كفيلة لكتابة شهادة وفاة على كافة أشكال الحياة في قطاع غزة، نهش الفقر والحاجة البيوت، وتعبت الأجساد من مشقّة انتظار الأمل والسعي وراء لقمة العيش التي أصبحت عزيزة وصعبة المنال.

ضربة تلو الأخرى يتلقاها قطاع غزة وحيداً إلا من سكانٍ خارت قواهم وهبطت عزائمهم ولم يجدوا معيناً يسندهم لتحمل مشاق الحياة الصعبة، لا رواتب، ولا كهرباء، ولا صحة، ولا بنية تحتية، ولا اقتصاد، فماذا تبقى للغزيين؟

أقل ما يمكن أن يفعلوه هو أن يجهروا بصوتهم أمام العالم، لذلك أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #انقذوا_غزة لتسليط الضوء على الواقع المعدم لقطاع غزة الذي بات يشكل خطراً كبيراً وتمهيداً لانفجار قريب، وتزامناً مع إعلان تجمع المؤسسات الخيرية قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانياً.

واستطاع الوسم أن يتصدر ترتيب الأوسمة الأكثر تداولاً فلسطينياً، حيث كتب الغزيون عن معاناتهم ونشروا صوراً تظهر حجم الوجع والألم الذي يعاني منهم سكان هذا السجن المسمى "غزة"، وشاركهم في ذلك مغردون من العالم العربي.

وكان تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة أعلن عن إطلاق حملة "انقذوا غزة"، نظراً للوضع الكارثي الذي وصل إليه القطاع، وأصبح على وشك الانفجار.

وأوضح التجمع، أن الهدف من الحملة هو تحريك العالم لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بعد أن أصبح منطقة منكوبة إنسانياً.

ودعا أحمد الكرد رئيس التجمع في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية للتحرك العاجل على كافة المستويات لرفع معاناة غزة؛ ورفع إجراءاتها العقابية التي اتخذتها بحق القطاع، والتأكيد على تحييد الملفات الإنسانية من التجاذبات السياسية كـ (المرضى والأدوية والرواتب وغيرها)، مطالباً مصر بفتح معبر رفح البري بشكل دائم أمام حركة الأفراد والبضائع.

كما دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة وتقديم الاحتياجات الضرورية اللازمة، ووكالة الغوث إلى تقديم خدماتها للمحتاجين دون تقليص أو تأجيل.

كما دعا البنوك بالكف عن إغلاق حسابات الجمعيات والمؤسسات العمل الخيري والإغاثي خدمة للأيتام والفقراء.

من جهتها قالت الناشطة مجاهدة شحادة إن الأكثر خطورة وجود 53% من سكان القطاع تحت خط الفقر المدقع وفقاً لأحوالهم السكنية والتعليمية والصحية، مما أدى إلى انكماش الطبقة الوسطى في القطاع إلى حوالي 20% فقط من السكان.

من جانبها أكدت الناشطة سندس الشريف أن الواقع في غزة في تدهور مستمر وينذر بكارثة على كافة الأصعدة. وكتب محمد أبو عرب قائلاً: "غزة أصبحت منطقة منكوبة، معدل الفقر وصل إلى 80%، وآلاف الأطفال الفقراء يعانون من سوء التغذية".

وفي ذات السياق كتب الشاب فضل مطر على هاشتاغ "أنقذوا غزة": "أبو مازن يشتري طائرة خاصة فارهة بـ٥٠مليون دولار، وغزة تعيش أوضاعاً كارثية غير مسبوقة".

 

وإليكم بعض التغريدات على هاشتاغ #انقذوا_غزة

 

 

كلمات دلالية