أمريكيا لم تكن في أي يوم وسيطًا نزيهًا

بالفيديو القائمة المشتركة: خطاب بنس مرفوض ويصب الزيت على النار

الساعة 05:06 م|22 يناير 2018

فلسطين اليوم

أخرج أمن الكنيست "الإسرائيلية" النواب العرب في القائمة المشتركة من الجلسة التي شهدت خطاباً لنائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، اليوم الإثنين، عقب احتجاجهم على سياسة الإدارة الأميركية المعادية للفلسطينيين، ورفعهم لافتات كُتب عليها "القدس عاصمة فلسطين".

وما أن شرع نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، خطابه اليوم الإثنين بالكنيست، رفع نواب القائمة المشتركة لافتات كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين"، باللغتين العربية والإنجليزية تعبيراً عن رفضهم لإعلان ترامب واعتراف بلاده بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" وبدء إجراءات نقل السفارة الأميركية إلى المدينة المحتلة.

وأكّد نواب القائمة المشتركة رفضهم الكلي لخطاب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمام الكنيست.

وقالت القائمة المشتركة في بيان أصدرته مساء الاثنين: "إنّ "الولايات المتحدة لم تكن في أي يوم وسيطًا نزيهًا ذا مصداقية، لحل القضية الفلسطينية، إلا أنّ الإدارة الحالية تسجّل ذروة غير مسبوقة بالتبني الكلي لسياسة اليمين الاستيطاني "الإسرائيلي" المتطرف، وبنس وترامب وإدارتهما لا يختلفون عن الليكود وكتلة "البيت اليهودي" وليبرمان، وهذه الادارة تخلّت تمامًا حتى عن مظهر وادعاء الوساطة المحايدة".

وشدّدت القائمة المشتركة في بيانها، على أن زيارة مايك بنس للمنطقة غير مرحب بها، لأنها تستهدف القضاء على أي إمكانية للتوصل إلى "سلام" عادل، وتصب الزيت على نار الصراع وهو يتحمّل، مع رئيسه، مسؤولية إغلاق الباب أمام تسوية سياسية واستمرار الاحتلال وسفك الدماء.

وأكدت القائمة المشتركة، على أنه لا وجود لشريك "إسرائيلي" للسلام، وإن "إسرائيل" تتجه نحو حسم الصراع من طرف واحد وقضت على أي إمكانية لمسيرة سلمية، وإدارة ترامب تدعمها بالكامل وتساعدها على الحسم عبر تبنّي الموقف "الإسرائيلي" بكل ما يخص القدس والاستيطان وما يسمى بالمصالح الامنية "الإسرائيلية"، وعبر العمل على فرض تسوية ترضي "إسرائيل" وتتنكّر تمامًا للمطالب الفلسطينية العادلة.

ودعت القائمة المشتركة إلى التصدّي لمحاولات فرض "باكس أمريكانا" عبر ما يسمّى "صفقة القرن"، المبنية، كما نشر، على ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية عمومًا والقدس خصوصًا لـ"إسرائيل" وعلى حرمان الشعب الفلسطيني من دولة كاملة السيادة وعلى التنكر لحقوق اللاجئين كما نصت عليها القرارات الدولية.

وشددت على أن محور ترامب ونتنياهو الأميركي "الإسرائيلي" أغلق الباب تمامًا أمام أي عملية سلمية، والمطلوب اليوم حشد الضغوط على "إسرائيل"، عبر النضال الشعبي من جهة والعقوبات الدولية من جهة أخرى لإجبارها على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

فيديو طرد النواب العرب من الكنيست 

 

كلمات دلالية