بالصور #بيت_ليد.. عملية نوعية راسخة في الذاكرة

الساعة 02:21 م|22 يناير 2018

فلسطين اليوم

23 عاماً مرت على أول عملية استشهادية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي عام 1995، ولا زالت تفاصيل العملية ونتائجها الكبيرة التي هزت الكيان المحتل على لسان كل فلسطيني.

عام بعد عام يقوم نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتذكير بالعملية الاستشهادية البطولية، والتأكيد على النهج المقاوم الذي أوجع الاحتلال، من خلال إطلاق هاشتاغ #بيت_ليد، لرواية قصة استشهاديين شكلت عمليتهما فارقاً خطيراً في الصراع مع الاحتلال.

وقتل من الصهاينة في عملية بيت ليد البطولية التي باغت فيها الاستشهادي أنور سكر قوات الاحتلال بتفجير نفسه وسط تجمع للجنود، وما تكاد تمر دقائق حتى يفاجؤا بانفجار ثاني لاستشهادي آخر وهو صلاح شاكر، 24 قتيلاً وأصيب أكثر من 80 آخرين.

وقال الناشط محمد هويدي عن العملية البطولية: "23 عاماً على عملية بيت ليد المعجزة التي مرغت أنف رابين وقادة الاحتلال بالتراب وهو يرى جنوده يتساقطون في عملية هي الأولى من نوعها، لتحصد أرواح جنوده إلى جهنم".

من جانبه كتب الناشط خالد دقة في ذكرى العملية: "المعجزة لا يجريها الله إلا على أيدي من اختصهم من عباده. المقاومة واجب إلهي لا يوفق لأدائه حقاً وصدقاً إلا من انتظم في الخط الرسالي وبذل فيه ماله ونفسه وبيت ليد كانت نوراً مزدوجاً".

وفي وصف العملية أكد عوض أبو شرخ: "بيت ليد عبقرية التخطيط، سرية المجاهدين، جرأة التنفيذ، فكانت النتيجة عملية هزت عرش بني صهيون".

بدوره شدد إسلام عبد أن عملية بيت ليد كانت وما زالت الكابوس الذي يقضُّ مضاجع القادة الصهانية وجنودهم الجبناء.

وفي سياق متصل جددت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، العهد لشهدائها الأبطال خاصة شهداء عملية بيت ليد البطولية بالمضي على طريق ذات الشوكة حتى تحرير كال تراب فلسطين.

وقالت السرايا في بيان وصل "فلسطين اليوم الإخبارية": في الذكرى الـ(23) لواحدة من أضخم عملياتها الاستشهادية وأقواها في تاريخ المقاومة الفلسطينية (بيت ليد) فإننا في سرايا القدس نجدد العهد لشهدائها الأطهار بالاستمرار على طريق ذات الشوكة حتى تحرير كامل تراب فلسطين".

يشار إلى أن عملية بيت ليد شكلت فارق خطير لدي الكيان الصهيوني، باعتبارها تطور نوعي كارثي يهدد أمن الاحتلال، حيث أنها كانت أول عملية ازدواجية تمكنت من اختراق التحصينات والاحتياطات الأمنية الصهيونية، لتستهدف محطة لنقل الجنود وتسقط عددا كبيرا من القتلى والجرحى الجنود، والذين كان من ضمنهم ضباط أيضاً .

والاستشهادي صلاح شاكر، ابن مخيم رفح ، الحامل لشهادة الدبلوم في العلاج الطبيعي ، والذي كان شاهدا علي مجزرة الاقصي 1990، فعمل في طواقم الإسعاف، وقد أصيب 7 مرات في مواجهات الانتفاضة واعتقل لمدة 18 يوما.

أما الاستشهادي أنور سكر ابن الرابعة والعشرين، من حي الشجاعية بمدينة غزة، كان يعمل نجارا للموبيليا، امتاز بنشاطه الدؤوب خلال انتفاضة العام 1987، وانضم للجان حركة الجهاد الإسلامي قبل اندلاع الانتفاضة، واعتقلته قوات الاحتلال مرتين بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمرة الثالثة اعتقل لدي السلطة الفلسطينية وامضى ما يقارب الشهر .

وبالرغم من مرور سنوات طويلة على وقوع العملية، إلا ان سلطات الاحتلال الصهيوني لا زالت تحتفظ بجثماني الشهيدين ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية في هذا السياق، وبحسب تقرير أعدته منظمة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان مؤخراً أن جثماني الشهيدين أنور سكر وصلاح شاكر ضمن 24 جثة تواصل دولة الاحتلال احتجازها وترفض إعادتها.

 

بعض من تغريدات الكتاب والناشطين حول عملية بيت ليد في الذكرى الـ23

 

 

كلمات دلالية