تنفيذ حكم الإعدام بحق العميل المتورط في اغتيال قادة القسام الثلاثة

الساعة 01:10 م|19 يناير 2018

فلسطين اليوم

نُفذ صباح الجمعة حكم الإعدام بحق متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تورط في اغتيال قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال عدوان صيف عام 2014 على قطاع غزة.

وقالت عائلة برهوم في بيان لها إنها "تابعت مجريات التحقيق مع المدعو أحمد سعيد برهوم منذ لحظة ضبطه من قبل أمن المقاومة الفلسطينية".

وأشارت إلى أنها اطلعت على نتائج التحقيق معه واستمعت لاعترافاته وعاينت أدوات الجريمة التي استخدمها المذكور (برهوم) في التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت عائلة برهوم على أنها تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بتورطه بجريمة اغتيال القادة العظام الشهداء محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم.

وأعلنت البراءة من المذكور والجرائم الآثمة التي تورط فيها من خلال وقوعه ببراثن العمالة وتنفيذ جرائم الاحتلال التي قالت إنها "لا تعبر بأي شكل عن تاريخ العائلة الحافل بالبطولات بمقارعة الاحتلال".

وقالت في بيانها: "إننا نشد على يد المقاومة في مواجهتها للاحتلال ودورها في ملاحقة العملاء وتطهير الوطن منهم".

ونصحت عائلة برهوم جميع العائلات التي تقع في مثل هذه المؤامرات للمبادرة بالتعاون مع قوى أمن المقاومة للكشف عنها.

وكانت "إسرائيل" اغتالت ثلاثة من أبرز قادة القسام بقصف منزل بحي تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع، بتاريخ 21/8/2014، أدت في حينه إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 7 مواطنين.

ويعتبر العطّار وأبو شمالة وبرهوم من أبزر قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وكان العطار (47عامًا) يشغل منصب عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتضع "إسرائيل" العطار على قائمة أبرز المطلوبين لها للاغتيال والتصفية.

ويُصنفه جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) بأنّه أحد أقوى رجال قادة "القسام"، وأنه المسؤول عن منطقة رفح عسكريًا بأكملها، كما تتهمه ببناء منظومة أنفاق المقاومة.

أما أبو شمالة (40عامًا)، فيشغل كذلك منصب عضو المجلس العسكري الأعلى للقسام، ويعتبر من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1991.

ونجا من أكثر محاولة اغتيال كان أبرزها عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مخيم يبنا في رفح، وحاصر منزله قبل أن يدمره بمتفجرات، في مطلع صيف عام 2004.

وفي عام 2003 أصيب بجروح جراء غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها قرب مشفى الأوروبي شمال شرق رفح.

ويتهم الاحتلال أبو شمالة إلى جانب العطار ببناء منظومة عسكرية واسعة في رفح.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية أبو شمالة بأنه سيكون ضمن القادة الأبرز لتولي قيادة القسام بعد اغتيال "إسرائيل" لنائب القائد العام للقسام أحمد الجعبري عام 2012.

كلمات دلالية