خبر حزب الشعب يحذر من مظاهر تكريس الانقسام ويدعو لحوار وطني فوري

الساعة 10:14 ص|25 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-غزة

حذر حزب الشعب الفلسطيني من مظاهر تكريس الانقسام، رافضا كافة الممارسات التي تعمق واقع الفصل المؤسساتي والقانوني بين شطري الوطن.

 

 ودعا الحزب خلال اجتماع نظمه في محافظة شمال غزة بحضور عدد واسع من كوادره كافة الأطراف إلى تجنيد كل الجهود من اجل إنجاح الحوار الوطني الشامل، وإنهاء الانقسام.

 

واستعرض عضو المكتب السياسي وليد العوض في مداخلته المخاطر التي تواجه شعبنا الفلسطيني، معتبرا واقع الانقسام الداخلي يضاعف من المخاطر الخارجية، التي تستهدف المشروع الوطني وإسقاط القضية الفلسطينية من دائرة الاهتمام والمساندة الدولية، لاسيما في ضوء انشغال العام في العديد من القضايا، وبخاصة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 وقال العوض: ' قبل أن نطلب من العالم مساندتنا والوقوف إلى جانبنا، علينا مساعدة أنفسنا والاهتمام بقضايانا، فلا يمكن أن تتكاثف الجهود الدولية للتصدي للسياسة الإسرائيلية ومساندة الحق الفلسطيني، ونحن فاقدي الشرط الأساسي للنجاح في المواجهة ألا وهي الوحدة الوطنية ' .

 

ودعا إلى صحوة ضمير تدفع الجميع إلى طاولة الحوار دون تلكؤ أو تردد، لا سيما وان الشعب الفلسطيني يعاني ويلات العدوان الإسرائيلي وحصاره من جهة وويلات الأوضاع الداخلية بسبب الانقسام والتناحر الذي يذهب ضحيته أبناء شعبنا من جهة أخرى.

 

وقال عضو المكتب السياسي للحزب نافذ غنيم ' إن السياسية العدوانية الإسرائيلية لم تتوقف، فان انخفضت عمليات الاغتيال خلال ما سمى بالهدنة السابقة، فقد تواصل اغتيال الأرض ولقمة الخبز وحليب الأطفال وحرية التنقل، والاهم اغتيلت الوحدة الوطنية التي بدونها لا معنى للتهدئة ولا للمقاومة ولا للمفاوضات '.

 

وأوضح إلى انه لا مجال أمام شعبنا سوى الحوار والوحدة، معتبرا أن نقطة انطلاق الحوار يجب أن تبدأ من حيث وصلت إليه الجهود المصرية الأخيرة.

 ودعا كافة القوى السياسية للتوحد في التصدي لأي عدوان محتمل، مطالبا بوضع حد فوري لحالة الانقسام الداخلي .