في وقت المحنة

بالصور #سامح_تؤجر.. أبناء غزة يكشفون عن معدنهم الحقيقي

الساعة 05:17 م|10 يناير 2018

فلسطين اليوم

أوضاع مأساوية جداً يعيشها سكان قطاع غزة وصلت إلى الحد الأقصى من الفقر والحاجة، فحصار احتلالي خانق، ورواتب منقوصة، وبطالة متفشية، اجتمعت في بقعة واحدة حتى باتت غزة منبعاً للهموم.

لكن المعدن الحقيقي للانسان لا يظهر جلياً كما في أوقات المحنة، وهذا ما ضرب به سكان قطاع غزة أمثلة بارزة أكدت أصالة هذا الشعب وطيب أخلاقه، عندما أعلن عدد من التجار وأصحاب المحال التجارية وحتى الأطباء عن مسامحة المواطنين الغير قادرين على دفع الديون المستحقة عليهم، وتخفيض الأسعار بشكل كبير.

جاءت المبادرة من المواطن أسامة زكريا أبو دلال وهو أحد أصحاب المحلات في دير البلح وسط القطاع، لتأخذ طريقها إلى جميع المناطق والمخيمات، حين تبناها عدد من التجار بسبب الحالة الاقتصادية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة.

مبادرة أبو دلال وجد صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع النشطاء إلى إطلاق هاشتاغ #سامح_تؤجر، لحث التجار وأصحاب المحلات على مسامحة المواطنين غير القادرين على دفع الديون المستحقة عليه.

استطاعت الحملة أن تؤتي ثمارها في وقت قصير جداً، وفتحت باب التنافس لفعل الخير، ذلك الذي تلقاه التجار والأطباء وأصحاب المحلات بصدر رحب، لتصبح الحملة دعوة مفتوحة للخير لا يحدها حدود أبداً.

ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي خانق متواصل منذ 11 عاماً، ناهيك عن العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، لم يصل إليه سكان غزة من قبل. 

وإليكم مجموعة من التغريدات والمنشورات التي تحدثت عن حملة #سامح_تؤجر.

 

كلمات دلالية