الفلسطينيون يرفضون زيارة ثيوفيلوس الثالث: #المهد_لن_تخون

الساعة 08:38 ص|06 يناير 2018

فلسطين اليوم

أطلق ناشطون فلسطينيون وسم #المهد_لن_تخون، رفضاً لاستقبال بطريرك المدينة المقدسة وسائر فلسطين وسورية العربية والأردن وقانا الجليل، كيريوس ثيوفيلوس الثالث، المرتبط اسمه بعدد من الصفقات المشبوهة لتسريب أوقاف تابعة للكنيسة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا المغردون إلى التوجّه نحو كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، يوم غد السبت، لمنع ثيوفيولس الثالث من الوصول إلى الكنيسة والمشاركة في قدّاس ليلة الميلاد.

الناشطة صمود سعدات كتبت عبر "فيسبوك": "لا مكان لخائن فيما بيننا، فليستقبل بالجزم التي داست على رؤوس العملاء والخونة، الخائن ثيوفيلوس وبغطاء مخزٍ من السلطة الفلسطينية سيدخل إلى كنيسة المهد، حيث مكان الثائر الأول المسيح، وحيث كان مطاردو الكنيسة عام 2002 يحتمون داخل جدرانها، غداً الساعة 9 صباحاً دعوة جماهيرية لمنع الخائن ثيوفيلوس من دخول الكنيسة #المهد_لن_تخون".

وكتب الناشط حمزة العقرباوي: "#المهد_لن_تخون... غداً الشبان العرب سيقولون كلمتهم في وجه الخائن الأكبر اليوناني المفرط في أملاك الكنيسة العربية".

وغردت عروبة عثمان: "فإمّا أن تكون مع شعبك وكنيستك أو أن تكون مع الفاسد الخائن، غير المستحقّ؛ إمّا أن تكون مستقيم الرأي أو أن تبايع الخائن وتقف إلى صفّه أو في استقباله. لك أن تختار... يسوع يناديكم: من يحرّر كنيستي فليَقُمْ! لقد طال نومكم". #المهد_لن_تخون".

وكتبت فداء زعانين: "في ظل حملات لمقاطعة وعزل البطريرك الخائن السلطة الفلسطينية مصرة تأخذه بالحضن... ولا مرة بيخيبوا الظن الله يخيبهم، #المهد_لن_تخون".

وكتب إيميل شمة: "#المهد_لن_تخون لمن يحمي ثيوفيلوس... على بلاط المهد سقط الشهداء، ومن بلاط المهد سيبدأ تحرير أم الكنائس من اللصوص وعلى رأسهم ثيوفيلوس".

وعلّقت المحاضرة رلى أبودحو عبر "فيسبوك": "السلطة وأجهزتها الأمنية وحرس رئاستها تعد العدة لحماية الخائن بائع الأراضي للإحتلال البطرك غداً في احتفالات الميلاد وتسهيل وصوله للمهد، سلطة تدعم خائناً لا تستحق البقاء. وأي مبررات لها علاقة "بالسلم الأهلي والبروتوكولات" هي واهية وغبية ولاوطنية".

وأضافت في منشور آخر: "المطلوب من القوى الوطنية والإسلامية غداً منع البطريرك من الوصول للمهد، إن لم تفعل، فهي أيضا منتهية الصلاحية، الأوقاف المسيحية هي أوقاف فلسطينية أولاً وأخيراً. #المهد_لن_تخون".

 

كلمات دلالية