خطيب طهران: الصوت الذي يرتفع نيابة عن ترامب ونتنیاهو لا يمثل صوت الشعب

الساعة 03:31 م|05 يناير 2018

فلسطين اليوم

اعتبر خطیب صلاة الجمعة بالعاصمة الإيرانية طهران آیة الله احمد خاتمي، الاحتجاجات الأخيرة في إيران، بانها "مظهر للتنفيس عن العقد من جانب أمريكا"، مؤكدا بان "الصوت الذي يرتفع نيابة عن ترامب ونتنياهو لا يمثل صوت الشعب بل هو صوت الأجنبي".

ورأى آية الله خاتمي، ان "عالم الاستكبار تلقى الهزائم الواحدة تلو الاخرى على الصعيد الدولي، اذ قالوا ان تحرير الموصل من يد ربيبتهم تنظيم الدولة يستغرق ما بين 10 الى 30 عاماً إلا أنها تحررت بدعم من إيران في غضون 8 أشهر".

وأضاف: "لقد أرادوا تأسيس "إسرائيل" جديدة في المنطقة وهو الامر الذي يعرفه الجميع، إلا أن إيران هي القوة التي أحبطت مخططهم هذا، وأنفقوا الاموال لجعل العراق تحت سيطرتهم".

وحول الاحداث الاخيرة في إيران قال آية الله خاتمي: "لقد تضمن المخطط رصد الاموال من جانب السعودية والتنفيذ من قبل امريكا بان يتم ارسال السلاح الى إيران شيئا فشيئا من غرفة العمليات الأمريكیة في هرات (افغانستان) واربيل (شمال العراق) ومن ثم الاجهاز على النظام في شباط حسب تصورهم".

وأضاف: "ان أحد اذناب الطاغوت قال باننا سنكون في إيران يوم 11 شباط (فبراير) المقبل (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران)، لكنني اقول لهؤلاء الاذناب والحثالات بان مكانهم ليس في إيران الى الابد. ولو اتيتم الي إيران سيتصدى الشعب لكم اولا ومن ثم تنالون العقوبة التي تستحقونها".

واشار الى أن "الاحتجاجات بدأت بمطالب محقة منها مطالبات مالية من جانب البعض لدى مؤسسات مالية كانت تزاول نشاطها بصورة غير مرخص بها، فضلا عن قضية الغلاء وعدم استلام بعض العمال مرتباتهم لعدة أشهر".

وأضاف: "إن الاصوات التي نادت بهذه المطالب هي اصوات محقة الا ان الصوت الذي يرتفع نيابة عن ترامب ونتنیاهو لا يمثل صوت الشعب بل هو صوت الأجنبي، وان الشعب يخنق هذا الصوت. الصوت الذي يرفع شعار (لا غزة ولا لبنان) نيابة عن نتنیاهو، هذا صوت الاجنبي ولن يتم الاستماع اليه ويجب ان يخنق"، على حد تعبيره.

وشهدت المدن الإيرانية مظاهرات شعبية ضخمة عقب صلاة الجمعة تأييدا للحكومة الإيرانية ردا على الاحتجاجات الشعبية التي لا تزال مستمرة.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة خاصة بتطورات الوضع في إيران.

وتشهد إيران منذ الأسبوع الماضي، تظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق) احتجاجا على غلاء المعيشة، تحولت قي وقت لاحق إلى احتجاجات تطلق شعارات سياسية.

وامتدت فيما بعد لتشمل مناطق مختلفة بينها العاصمة طهران، مخلفة عشرات من القتلى والمصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.

كلمات دلالية