شائعات كثيرة عن الاسباب

ارباك وغموض يسود أوساط موظفي السلطة في أخر راتب لعام 2017

الساعة 04:37 م|04 يناير 2018

فلسطين اليوم

حالة من الغموض والضبابية تسود موظفي السلطة (العسكريين والمدنيين) في قطاع غزة بعد صرف رواتبهم في أخر شهر من عام 2017 "كانون الأول"، خاصة بعدما تفاجئوا من وجود خصومات وزيادة على رواتبهم الأمر الذي دفعهم للتساؤل عن الأسباب.

العديد من الموظفين أكدوا لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" أن الأمور غير واضحة إطلاقاً وينتظرون الأحد القادم للحصول على "فيشة الراتب" والتأكد من الأمر خاصة بعد ورود أنباء يتداولها الموظفون عن أن الزيادة بسبب فروق الرتب العسكرية وأن الخصومات دعماً للاجئين في سوريا.

أحد الموظفين المدنيين العاملين في "مكتب الرئيس" أكد أن حالة من الغضب تسود أوساط الموظفين المدنيين خاصة موظفي "مكتب الرئيس" بعد مضاعفة الخصومات، وقال: لم يبقِ لي سوى 1000 شيكل فقط".

وأوضح لمراسلنا، "الأمور زادت سوءاً ولا أستطيع مواصلة الحياة، خاصة وأنه يُعيل أكثر من 5 أبناء بينهم واحد في الجامعة، مطالباً السلطة بمراجعة قراراتها خاصة فيما يتعلق بمكتب الرئيس الذي تعرض لمظلومية كبيرة جداً رغم التزامهم بقرارات السلطة".

وأشار إلى أنه تعرض لخصومات جديدة وإضافية لا يعلم طبيعتها، ففي الشهر الماضي تعرض راتبه لخصم 200 شيكل أما اليوم خُصم 500 شيكل، وبهذا الخصم يكون فقد الموظف 900 شيكل شهرياً من راتبه في ثلاث شهور، علماً بان راتبه بعد خصم الـ30% لم يبق منه سوى 1900 شيكل.

أما الموظف العسكري أفاد لمراسلنا، وجود زيادة على راتبه بمقدار 250 شيكلاً، لا يعلم طبيعتها متوقعاً أن يكون السبب (فروق الرتب العسكرية)، وأشار إلى وجود عدد كبير أيضاً من العسكريين تعرضوا لخصومات في الراتب.

وتعرض موظفي السلطة منذ منتصف العام الماضي 2017 إلى خصومات في رواتبهم وتعرض آخرون منهم إلى التقاعد المبكر رغم صغر أعمارهم، وكان السبب حينها تحجج السلطة بوجود اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس لإدارة قطاع غزة، ورغم إلغاء حماس اللجنة الإدارية بتاريخ (17/9/2017) والبدء بخطوات المصالحة مع فتح، إلا أن السلطة لا تزل تُصر على فرض العقوبات على الموظفين بحجة أخرى وهي التمكين.

كلمات دلالية