يعقد يومي 17/18 يناير

الرئيس عباس يشارك في افتتاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

الساعة 06:28 م|03 يناير 2018

فلسطين اليوم

من المقرر أن يشارك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في افتتاح "المؤتمر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، يومي 17 و18 يناير الجاري، وذلك بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات في القاهرة.

وجاءت الدعوة لعقد المؤتمر، ضمن سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، وقد شملت هذه القرارات رفض الإمام الأكبر طلب نائب الرئيس الأمريكي مقابلته في العشرين من ديسمبر الجاري بمشيخة الأزهر.

ويحظى مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس بمتابعة دقيقة ولحظية من قبل شيخ الازهر، الذي شدد على ضرورة حشد وتسخير كل الإمكانيات المتاحة، لنجاح المؤتمر والتوصل إلى نتائج وتوصيات عملية تعكس خطورة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية بشكل عام، ومدينة القدس المحتلة بشكل خاص.

وقال الازهر الشريف في بيان صحفي " أن دائرة المشاركين في المؤتمر، تضم تمثيلا لكافة المعنيين بهذه القضية، من علماء ورجال دين وساسة ومثقفين، وكذلك شخصيات دولية لديها تأثير وحضور واسع، فضلا عن دعوة أكبر شريحة ممكنة من ممثلي الفلسطينيين والمقدسيين، باعتبارهم أصحاب القضية والأقدر على شرح تفاصيلها وتحديد أوجه الدعم المطلوبة.

وجاءت الدعوة لعقد المؤتمر، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها فضيلة الإمام الأكبر؛ للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.

 ومن المنتظر أن يسفر هذا المؤتمر عن عدد من التوصيات المهمة التي من شأنها دعم القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكذلك الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، إضافة إلى الإعلان عن المقرر الدراسي الذي دعا الإمام الأكبر لإعداده لتوعية النشء بقضية القدس وتاريخها ومقدساتها .

 ويأتي عقد "المؤتمر العالمي لنصرة القدس"، ضمن سلسلة طويلة من القرارات والمواقف التي اتخذها الأزهر الشريف لنصرة القضية الفلسطينية خلال عام 2017، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.

كما تتالت بيانات الازهر الشريف التي تدين وترفض أي مساس صهيوني بالحرم القدسي الشريف، وتؤكد دعمها لصمود الشعب الفلسطيني، وتشدد على أن ولاية الشعب الفلسطيني على أرضه ومقدساته، لا تقبل أي منازعة أو تقسيم،  زماني أو مكاني، وأن كافة المواثيق والقوانين الدولية تلزم سلطات الاحتلال بالحفاظ على الأوضاع القائمة، وتجرم أي تغيير أو عبث بها أو أي اعتداء على دور العبادة.

وكانت  هيئة كبار العلماء، أعلى مرجعية علمية شرعية بالأزهر الشريف، التأكيد على المواقف والقرارات التي اتخذها فضيلة الإمام الأكبر، وشددت على أن القرارات المتغطرسة والمزيفة للتاريخ، لن تغير على أرض الواقع شيئا، فالقدس فلسطينية عربية إسلامية، وهذه حقائق لا تمحوها القرارات المتهورة ولا تضيعها التحيزات الظالمة، داعية جميع الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القدس وفلسطين واتخاذ كل الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة لإبطال هذه القرارات.

كلمات دلالية