السفير الفلسطيني في بيروت: الاعلام سلاح يجب أن نستخدمه واتفاق اوسلو دُفن

الساعة 11:21 ص|03 يناير 2018

فلسطين اليوم

قال السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور "ان ما يراد الان هو إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية كاملة، وليس هناك شيء في غزة وغيرها، بل هناك إنهاء للقضية الفلسطينيةـ وهناك اعتماد هذا العدو على حالة التشرذم التي نعيشها، علينا ان نتوحد ونوحد كلمتنا باتجاه البو صلة الاساسية وهي فلسطين."

كلام دبور جاء خلال اللقاء الاعلامي حول فلسطين بعنوان "المسؤولية الإعلامية ما بعد قرار ترامب، حماية القدس وانهاء الاحتلال"، الذي نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية (IRTVU)، اليوم الاربعاء، في بيروت.

وأضاف "هذه هي فرصتنا الاخيرة ،وكلنا يدرك ماذا يقوم به العدو الصهيوني، مدعوما لأول مرة بهذا الوقاحة من الولايات المتحدة الامريكية الممثلة بترامب الذي يخرج علينا كل ساعة بقرار، فاليوم صباحا خرج علينا بقرار جديد وهو ايقاف المساعدات للاونروا أي اللاجئين، ويقول الا اذا عادوا للمفاوضات، فأي مفاوضات يريد أن نعود اليها؟."

وتابع "علينا ان نكون على قدر مستوى ما يخطط للقضية الفلسطينية، ولمواجهة قرار ترامب وتحدياته ومحاولات تصفية قضيتنا، فالاعلام هو سلاح يجب أن نستخدمه جيدا وبالمكان السليم والصحيح، اي ان نستخدمه في مواجه العدو، فهل يوجد في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من عمرنا اهم من فلسطين والقدس وحمايتها، دعونا نتكاتف جميعا لنواجه هذا المشروع الخطير."

وأضاف دبور "إن قرار ترامب بشأن القدس وهو العدوان على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، يتناقض كليا مع كلفة القوانين والاجماع الدولي، وهنا لا يحق لأحد ان ينزع عن القدس هويتها الاساسية، وبالرغم من جميع المحاولات الصهيونية ومنذ احتلالها لمدينة القدس سواء بإصدار القوانين والقرارات بضمها او محاولات إفراغها من سكانها وصولا لمحاولات تهويدها، وكذلك الحفريات التي تقوم بها هذه المؤسسة المحتلة تحت المسجد الاقصى منذ سنوات وسنوات، وعلينا أن نعلم جيدا ان مدينة قائمة تحت الحرم وأصبحت جاهزة وهذا المدينة خيالية ، رغم انهم لم يجدوا أي دليل ولو صغير ولا أي شيء على ان الهيكل المزعوم كان موجودا تحت الحرم."

وأكمل "عليكم ان تدركوا ما هو معنى هذه الخطوة وماذا تخطط اسرائيل بهذه الخطوة تحت الحرم القدسي الشريف."

وأردف دبور "اعتمادنا اليوم على الشعوب الحرة والاسلامية لوقوفها الى جانب قضيتنا الفلسطينية". ونوه "بالموقف الدولي الذي برز مؤخرا وخاصة الدول الحرة التي صوتت مع فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن رغم التهديدات الاميركية". وتابع "كافة دول العالم أيدوا فلسطين ضد الاميركي الذي وقف وحيدا".

ولفت الى ان "اتفاق اوسلو دفن وان الدبابات الاسرائيلية دفنته عندما اجتاحت ارض فلسطين وحاصرت الرئيس الراحل ياسر عرفات". واضاف "نحن نقلنا القضية الفلسطينية الى أرض المعركة داخل فلسطين وشعبنا يواجه ويسطر الصمود الاسطوري". واشار الى ان "الجميع يتذكر الاجتياحات والعدوان على الضفة وغزة التي انتهكت بنود اوسلو".

وأكد "نحن لدينا العديد من الخطوات التي سنبدأ بها تباعا منها الانضمام الى منظمات دولية جديدة والذهاب الى محكمة الجنايات الدولية والتقدم للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة على الرغم من توقعنا بحصول فيتو اميركي ضد فلسطين".

كلمات دلالية