صحيفة: حماس بعثت رسالة تحذير لـ"إسرائيل"..ما فحواها؟

الساعة 09:30 ص|02 يناير 2018

فلسطين اليوم

قالت مصادر صحفية، أن وراء تصعيد التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة أخيراً، رسالة بعثت بها حركة «حماس» إلى "إسرائيل" تحذّرها فيها من عواقب وخيمة لاستمرار الوضع القائم في القطاع، في وقت قرّرت الحركة تشكيل لجنة تضم قياديين لتفعيل «انتفاضة حرية القدس».

وكشف قيادي فلسطيني لـ «الحياة» أن «حماس بعثت منتصف الأسبوع الماضي، عبر جهة دولية، رسالة إلى "إسرائيل" تحذّرها فيها من محاولات إفشال المصالحة الفلسطينية، واستمرار حصار غزة، والتصعيد العسكري والميداني، أو شن عدوان جديد، وتُحملها المسؤولية كاملة عن ذلك»، محذرة من «انفجار الأوضاع في القطاع في وجه إسرائيل في حال استمرت هذه السياسات».

وأضافت أن عدداً من القادة "الإسرائيليين" «ردّ من خلال تصريحات عدة وتقارير سرية على هذه الرسالة، من دون كشفها أو الإشارة إليها».

وكان جيش الاحتلال حذر قبل أيام من أن الأوضاع في القطاع «قابلة للانفجار».

ومن المقرر أن يبحث المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون السياسية والأمنية في جلسة خاصة اليوم الأوضاع في غزة، وبناء الجدار المضاد للأنفاق في ظل مخاوف التصعيد، في وقت نقلت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس عن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان قولهما إنهما «يدعمان تأجيل أي حرب مقبلة على قطاع غزة، بدعم من الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك)، لأسباب عدة، بينها أنهما غير واثقيْن من الإنجازات التي قد تحققها إسرائيل في هذه الحرب».

على صعيد آخر، كشفت المصادر الفلسطينية لـ «الحياة»، أن «حماس شكّلت لجنة» يرأسها قياديون بارزون من الحركة، مهمتها «تفعيل الانتفاضة وقيادتها نحو الديمومة والاستمرار والتصاعد».

وقالت إن اللجنة «ستتعاون مع الفصائل الفلسطينية في هذا الشأن، خصوصاً حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بهدف «وضع خطط وخطوات عملية لتشكيل قيادة موحدة للانتفاضة وتصعيدها» في محاكاة لـ «القيادة الوطنية الموحدة» التي شكلتها الفصائل في الانتفاضة الأولى عام 1987، واستمرت حتى توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وأوضحت أن «حماس تسعى مع الكل الفلسطيني إلى إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، وإسقاط قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب» الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

كلمات دلالية