تصميمٌ عصريٌ بتقنياتٍ برمجيةٍ جديدة

"فلسطين اليوم" في الحُلة الجديدة.. منحازون للحقيقة والقضية

الساعة 07:33 م|31 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

مع الدقيقةِ الأولى من العام الجديد 2018 أَطلق موقع "فلسطين اليوم" حُلته الجديدة، التي تتضمن مزايا عديدة تهدف لمواكبة التطور الحاصل في الفضاء الإلكتروني، وتسهيل استفادة القُراء من خدمات الموقع الجديدة.

"الحُلةُ الجديدة" توفرُ تجربة أفضل للمستخدمين من جميع النواحي، وتواكب تطورات السرعة والوضوح والدقة بطريقة أكثر تميزاً وسهولة، وتأتي "الحُلة الجديدة" استكمالاً لما كان عليه الموقع من التميز منذ حوالي 15 عاماً من العطاء على مدار اللحظة.

وسعى الموقع على مدار مسيرته الممتدة لمواكبة التطور التقني في مجال النشر الإلكتروني، للحفاظ على صدارته بين المواقع المحلية والعربية، وهو الشيء الذي أهله لاعتلاء مكانة مميزة في الإعلام الفلسطيني.

"الحُلة الجديدة" تصميم عصري وتقني وهندسي وإخباري جديد بميزات متعددة تجمع القوالب الإخبارية المنوعة في نموذج تصفح يلبي احتياجات القارئ في أي مكانٍ في العالم، من خلال مزايا متنوعة أهمها؛ الاهتمام بإبراز أكبر كم من المواد الإخبارية لإتاحة الفرصة أمام القارئ لمتابعة الأخبار أولا بأول؛ بشكل سلسٍ وفعال، مع موائمة كاملة لوسائل التواصل الاجتماعي.

رئيس التحرير: "فلسطين اليوم"15  عاماً من المهنية والعطاء

رئيس تحرير وكالة فلسطين اليوم الإخبارية صالح المصري اوضح في الذكرى الـ 15 للتأسيس أن الوكالة مستمرة في تأدية رسالتها القائمة على المهنية والسرعة والمصداقية والمسؤولية الاجتماعية والوطنية.

وقال المصري في مقال له بعنوان (فلسطين اليوم:15  عاماً من المهنية والعطاء) إن انطلاق الموقع في نهاية عام 2003 بدأت بفكرة صغيرة سرعان ما تطورت بجهد الكثيرين ممن واصلوا معنا الطريق، فمنهم من غادر الحياة، وأستذكر هنا، الشهيد حسن شقورة، ومنهم من انتقلوا للعمل في اماكن أخرى، ومنهم من يواصل الطريق.

وأضاف المصري "رغم قلة الإمكانيات والكادر، إلا أن الوكالة حافظت على مواكبتها للتطور الإعلامي ولا يمر يوم واحد، إلا وتتقدم فيه وكالة فلسطين اليوم، سواء بالعمل الإعلامي أو الإداري، أو فتح آفاق جديدة للعمل، وطموح العاملين وفريق العمل الذي يعمل كأسرة واحدة ليس له حدود".

وتابع المصري: تمر الأيام سريعاً وشريط الذكريات مليء بالتحديات منذ رحلة التأسيس والتطوير والانطلاق نحو العالمية ... لا شك، أننا مررنا في وكالة "فلسطين اليوم" بمحطات صعبة وقاسية، كان أصعبها وأشدها خطورة، الحروب الثلاث التي شنها الاحتلال على غزة، وما حملتها التغطية من لحظات قاسية كنا نرى فيها الموت في كل لحظة.

وأشار المصري إلى ان وكالة "فلسطين اليوم" تميزت عن غيرها من المواقع ووسائل الإعلام الأخرى بانحيازها لفلسطين وكل قضايا شعبنا المصيرية، وسياسة تحريرية مهنية ووطنية ومسؤولة ووحدوية. فكنا ولا زلنا، نواكب الحدث بعيون فلسطينية، لنكون عين كل محب لفلسطين على فلسطين، من حيث التنوع الإخباري وحاجة الجمهور المتعدد والمتنوع، فنراعي متطلبات الشباب والمثقفين والعمال والفلاحين والموظف والمقاوم، وذلك من خلال طرح أكثر من 20 ملفاً وأيقونة داخل الموقع.

وقال: كنتُ سعيد جداً، أنني عندما زرت القاهرة مؤخراً، وجدت الوكالة على مفضلة كبرى المؤسسات الإعلامية المصرية، كصحيفتي الاهرام واليوم السابع، وبعض المؤسسات الاخرى، لمواكبة ما يجري في فلسطين من أحداث يومية (..) الجمهور العربي والاسلامي والدولي، الذي يتابع الوكالة، وفقاً للتقارير الموثقة حسب احصائيات Google يتعدى 100 دولة حول العالم، وهذا يتطلب منا أن نكون عند حسن ثقة جمهورنا بنا".

واختتم مقاله قائلاً "ندرك أن الطريق طويل والمسؤولية كبيرة، ونسعى بكل جهد، لتقديم الأفضل لقرائنا على مدار الساعة، ولا تغيب عنّا القدس وفلسطين.. وندرك تماماً، أن الحقيقة لا تغطى بغربال. لذلك، نسعى دائماً لنقلها للجمهور، رغم كل المخاطر وقلة الزاد".

بدوره، اوضح مُصَمِم الموقع المختص في تصميم واجهات الاستخدام UI وتجربة المستخدم UXم. إبراهيم شقورة أن "الحُلة الجديدة" تُقدمُ العديد من المزايا القائمة على دراسات تجربة المستخدم وواجهات الاستخدام، ومن خلال تلك المعايير امتازت الحُلة بالسهولة وسرعة الوصول بعيداً عن التعقيدات.

 مُصَمِم الموقع: الحُلة الجديدة تمتاز بالسهولة وسرعة الوصول بعيداً عن التعقيدات " تُقدمُ العديد من المزايا القائمة على دراسات تجربة المستخدم وواجهات الاستخدام

وبين شقورة أن "الحُلة الجديدة" تتميز بشكلها البسيط الفعال دون إجهاد المُتصفح، وتحقق ذلك من خلال الاستفادة من مجموعة متنوعة من استراتيجيات التقييم التي دأبت الوكالة على متابعتها وتطويرها وفقاً لفهمها رغبات جمهورها المتابع لنسخ الموقع منذ 15 عاماً.

وذكر شقورة أن "الحُلة الجديدة" راعت أن مستخدميها يتصفحون موقعاً اخبارياً بالدرجة الأولى، وعليه ابرزت مناطق بعينها عن أخرى حسب أهميتها، وبناء على دراسات لمستخدمي ومتصفحي الموقع مثال (إبراز 10 اخبار في منطقة التميُز والتي ستضم أهم الأخبار التي تقدرها غرفة التحرير بناء على فهمها حاجات المُتفصح – وضع زاوية Paltoday+ التي تحوي قضايا تهم المستخدم في منطقة بارزة – مراعاة شريحة المستخدمين الذين يرغبون في مشاهدة الحدث من خلال فيديو يبسط الفكرة في أقل عدد ممكن من الثواني -  وضع أكثر من قالب إخباري في الاخبار الرئيسية ويتم تغييره وفقاً لاهتمامات القارئ – وضع زاوية للحوارات الخاصة في منطقة قريبة من عين المتصفح – الاهتمام بالملفات الخاصة ووضعها قريبا من عين القارئ).

وبين شقورة ان النقلة الجديدة في حلة 2018 تمثلت في الخروج من القالب التقليدي لتصنيفات الأخبار، إذ ستظهر الاخبار تباعاً في الموقع، الذي صُمِمَ لتحميل المزيد من الأخبار وفق رغبة المستخدم لتحقيق السهولة للمتصفح، وبإمكان المتصفح الكريم الرجوع للتصنيفات من خلال القائمة الرئيسية.

"صفحة الخبر الواحدة" صُمتت لرفد القارئ بمزيد من الأخبار من خلال استخدامه عجلة الفأرة أو سهم الكيبورد الأسفل، ومن جوانب الخبر يمكن مشاركة الخبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الشخصي، وفي أسفل الخبر هناك منطقة تَجمع الأخبار ذات العلاقة بالخبر.

وحرصَ شقورة على تخصيص زاوية تجملُ آخر التحديثات الجارية على الموقع بما فيها الاخبار العاجلة التي ستكون مميزة باللون الأحمر، وهي زاوية من شانها تسهيل وصول المتصفح إلى آخر الأخبار بكل يسرٍ وسهولة، وقائمة على مبدأ التسلسل الزمني.

كما وتتضمن "الحُلة الجديدة" نافذ الأكثر رواجاً trending وهي نافذة تختص في رصد المواضيع الأكثر رواجاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشير شقورة أنه راعى عند تصميم "الحُلة الجديدة" تطوير أدوات العرض البصري واتباع مفاهيم بصرية عصرية، تراعي استخدام خطوط أكثر راحة للعين من ناحية الشكل والحجم، ومراعاة تباين الألوان، واستخدام عدد ألوان أقل، وترك مساحات بيضاء لإراحة العين، لافتاً إلى أن التصميم راعى الهندسة العصرية لتحقيق مبدأ راحة المتفصح الكريم.

فريق البرمجة: "الحلة الجديدة" تتضمن مزايا برمجية عدة تهدف لمواكبة التطور الحاصل في الفضاء الإلكتروني

"الحُلة الجديدة" لامست اهتمامات الجمهور من خلال توفيرها أخبار الطقس بشكل دوري، ومواقيت الصلاة، وأسعار العملات، ووضعت في مكان قريب من عين المتفصح في منطقة التميز، كما أوضح شقورة.

"الخبر العاجل" كان له نصيب مهم من التصميم، إذ يمكن للقارئ في حال وجود أكثر من خبر تصفح الأخبار جميعها من خلال وضع المؤشر على الخبر العاجل وستظهر تباعاً فوق بعضها البعض، وفي حال ابعاد المؤشر ستظهر الاخبار تباعاً واحد بعد الآخر.

وفي السياق،  أثنى م. محمود مطر على الفريق البرمجي وبالجهد الكبير الذي بذل وصولاً لانطلاق الموقع بالحلة الجديدة، مشيراً إلى ان الفريق نفذ رؤى المُصمم كاملةً، إذ حُوِلَ التصميم إلى موقع تفاعلي من تقنيات برمجية، ومؤثرات بصرية باحترافية عالية ضمن معايير عالمية.

وتشير مؤشرات الأداء ان الموقع أسرع من 94% من المواقع العالمية الأخرى، وان سرعة الاستجابة لدى أصحاب السرعات المتوسطة بلغت 0.7 ثانية.

وذكر م. مطر أن الفريق عمل على تعزيز تقنيات الأداء والاستجابة لمحركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة لمضاعفة سرعة تصفح الموقع، مشيراً إلى أن البرمجية تعمل بنظام ﻳـﻀﻤﻦ ﺳـﺮﻋـﺔ اﻟـﺘﺼﻔﺢ واﻟـﺘﻌﺎﻃـﻲ ﻣـﻊ ﺣﺠـﻢ زوار ﺿﺨـﻢ ﺑـﻜﻔﺎءة ﻋـﺎﻟـﻴﺔ؛ وﻫـﻮ ﻧـﻈﺎم ﺣـﺪﻳـﺚ وﻣﺒﺘﻜﺮ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮﻗﻊ واﻟﻌﺮض، لافتاً إلى أن أصحاب سرعات "النت المتوسطة" بإمكانهم تحميل الموقع بثانية واحدة.

وأوضح م. مطر أن الفريق اعطى اهتماماً كبيراً بعرض الصور بجودة عالية وحجم صغير لتتناسب مع الشكل الجمالي وكفاءة وسرعة التصفح.

وبين م. مطر أن الموقع يستخدم بروتوكول التصفح الآمن https بضمان شهادات SSL المرخصة التي تضمن خصوصية التصفح وسرية البيانات.

وأوضح أن "الحلة الجديدة" تتضمن مزايا برمجية عدة تهدف لمواكبة التطور الحاصل في الفضاء الإلكتروني وتسهيل استفادة القراء من خدمات الموقع.

ويقول م. مطر البرمجة والتطوير "إن الحُلة الجديدة راعت مزايا جديدة وعصرية كلها تقوم على راحة القارئ، وإمكانية تصفح الموقع بطريقة سلسلة، وبوقت زمني قصير، وبعيداً عن (عجقة التكنولوجيا) التي في أحيان كثيرة ترهق القارئ وتعمل على تشتيت ذهنه.

وأوضح أن الحُلة الجديدة قائمة على تصميم متجاوب كما الحُلة السابقة، إذ بإمكان المستخدم تصفح الموقع من خلال شاشات العرض سواء على الهاتف المحمول، وجهاز الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية المتعددة.

وذكر م. مطر "أن الموقع متوائم تماماً مع وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة للالتقاء مع الإعلام الجديد ومتابعة الجمهور في هذه الزاوية المهمة".

وأشار م. مطر إلى أن "الحلة الجديدة" تدعم خدمة "البث المباشر"، والتي ستضع الجمهور في قلب الحدث أولاً بأول.

يُشار إلى أن وكالة فلسطين اليوم حازت أثناء مسيرتها الإعلامية الممتدة على ثقة جمهور عريض يمتد في جميع دول العالم، وواجهت في الوقت نفسه العديد من التحديات ومحاولات الاختراق والقرصنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى دوماً لحجبها، لكن شمس الحقيقة لا ولن تغيب.

 

 

مؤشرات الأداء أسرع من 94% من المواقع العالمية الأخرى، وسرعة الاستجابة لدى أصحاب السرعات المتوسطة بلغت 0.7 ثانية.

سرعة الموقع
 

كلمات دلالية