من يتنكر لجود المسجد الأقصى جاهل

خبر شيخ الأزهر: مشروع « إسرائيل » سياسي لا علاقة له بالدين والتاريخ

الساعة 01:01 م|22 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن مشروع "إسرائيل"، هو مشروع سياسي، لا علاقة له بالدين الصحيح، وإنما هو أوهام وتزييف للأديان والتاريخ.

وأوضح الطيب أن الدول الغربية التي ساندت اليهود؛ كان فقط من باب اعتبار هذا الكيان سيساعدهم في إبقاء المسلمون في حالة فوضى وضعف، وهذا ما فسره على أرض الواقع القرار الأمريكي الأخير بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وأشار الدكتور الطيب إلى أن العرب والمسلمين لم يفشلوا، وإنما كانت لديهم عيوب وأمراض، تتمثل في الفرقة والتنازع. لافتاً إلى أن الذي أصاب العرب والمسلمون ليس بسبب قوة الآخرين، وإنما بسبب ضعفنا وتمزقنا، مؤكدًا أن الغرب يستغل النصوص الدينية لتحقيق مصالحه، والمصلحة الأولى للغرب أن يبقى الشرق ضعيفًا وممزقاً.

وتابع شيخ الأزهر عندما دخل اليهود إلى أرض الكنعانيين كانوا يتلون ويتبنون نصوصًا تبرر لهم إبادة الفلسطينيين.

وردً الدكتور الطيب، على الذين يدعون ان المسجد الأقصى المذكور في القرآن الكريم ليس هو المسجد الأقصى الذي نعرفه بفلسطين! وإنما هو مسجد على طريق الطائف قالاً: من يدعي ذلك فهو بوق من أبواق الصهاينة في الشرق، وهو كلام لا يستند إلى دليل، مشدداً على أن من يتنكر لجود المسجد الأقصى جاهل.

وفي الختام دعا شيخ الأزهر الشريف كل الشباب المسلم والشباب المسيحي للوقوف درعاً معنوياً وأدبياً وتاريخياً معاصراً وراء شباب فلسطين مؤكداً أن شباب وشابات فلسطين هم الأمل القادم.

كلمات دلالية