على امتداد صلاح الدين من رفح حتى بيت حانون

خبر الجهاد توضح تفاصيل « مليونية القدس » التي ستنطلق غداً الجمعة

الساعة 10:47 ص|14 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

دعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين جماهير شعبنا إلى تصعيد الانتفاضة واستمرار الغضب الشعبي في مواجهة الاحتلال رفضا للقرار الصهيوأمريكي الباطل ومواجهة للاحتلال الغاصب.

وأهابت الجهاد الاسلامي بالجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرات الحاشدة التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية غدا الجمعة على امتداد شارع صلاح الدين من جنوب قطاع غزة حتى شماله .

وناشدت جماهير شعبنا في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 لإعلان الغضب والخروج في مظاهرات حاشدة .

وأشارت الحركة إلى أن يوم غد الجمعة سيكون يوم غضب فلسطيني عارم تتصاعد فيه الانتفاضة والمواجهات مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس والاشتباك مع العدو ومستوطنيه الغاصبين .

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين اليوم الخميس، أن مسيرة المليونية التي ستنطلق غداً الجمعة، ستحمل عدة رسائل أهمها أن القدس هي قبلة الفلسطينيين والجهاد والمقاومة وتعيش في قلوب ووجدان الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحرازين في تصريح لــ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن المسيرة التي ستخرج غداً ودعت لها القوى الوطنية والإسلامية وحركة الجهاد وفصائل المقاومة، ستنطلق على امتداد شارع صلاح الدين، من دوار النجمة في مدينة رفح، وحتى معبر بيت حانون.

وشدد الحرازين على أن خروج أبناء الشعب الفلسطيني، يأتي للتأكيد على أن القدس تعيش في وجدان وقلب وعقل كل فلسطيني، وهي الحياة والضمير بالنسبة للفلسطينيين، وقبلة الجهاد  والمقاومة لإيقاف المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، وعن مسرى الحبيب محمد.

كما تؤكد المليونية وفقاً للحرازين، على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولا مكان للاحتلال ولأعوانه ولا قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن القدس عاصمة عربية مسلمة، مشيراً إلى أن  

الجموع الثائرة في كل الدول العربية والإسلامية، خرجت لتقول لن نفرط في مسرى النبي محمد

وفي تفاصيل المليونية، أضاف الحرازين أن الجماهير الفلسطينية ستخرج قبل صلاة الظهر وبعدها، وسيكون هناك صلاة جمعة في المساجد القريبة على امتداد شارع صلاح الدين، فيما سيكون هناك حشد رئيسي ومركزي على مفترق الشجاعية، حيث ستلقى الكلمات الرئيسة للفصائل والقوى كما ستكون كلمة للنقابات.

وأكد الحرازين على ضرورة القيام بخطوات من شأنها أن تبقي هذه الشعلة مشتعلة في كل مكان، مطالباً القيادة الفلسطينية السياسية الرسمية التي تمثل الشعب الفلسطيني، أن تقوم بخطوات وإجراءات من شأنها أن توجع إسرائيل وترامب.

وأعرب عن أسفه من خطاب الرئيس محمود عباس، كونه لم يتخذ خطوات عملية واجرائية كسحب الاعتراف بأوسلو وإسرائيل.

وفي مؤتمر سابق لها، أكدت، لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية غزة، أن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان « الإسرائيلي » وضع أمريكا في مواجهة شعوب العالم، مناشدة الأمة العربية وزعماء الأمة الاسلامية المجتمعين في اسطنبول لمحاسبة الولايات المتحدة، وإرغامها على سحب قرارها الظالم قبل أن يهدم الأقصى لبناء الهيكل المزعوم.

ودعت القوى الوطنية والاسلامية، جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل و الفلسطينيين في الشتات للخروج للتعبير عن الغضب والرفض للقرار الأمريكي، والاصرار على التراجع عنه وحمايةً لعروبة القدس.

وقالت: « ندعو الهيئات التدريسية في الجامعات والمعاهد والمدارس لتخصيص جزء من اليوم الدراسي للحديث عن القدس ودعوة الطلبة للمشاركة في المسيرة المليونية ».

كلمات دلالية