خبر زياد الظاظا: لن نقبل لمصر انتظار إذن إسرائيلي لإدخال مساعداتها إلى غزة وعليها فتح المعبر فورا

الساعة 11:01 ص|23 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر المهندس زياد الظاظا وزير الاقتصاد الوطني في حكومة غزة، أن انتظار مصر إذنا إسرائيليا لإدخال مساعداتها إلى قطاع غزة هو "وصمة عار لمصر والعالمين العربي والإسلامي" مطالبا القاهرة عدم انتظار الإذن الإسرائيلي وفتح معبر رفح فورا للبضائع والأفراد، محذرا في الوقت ذاته من بدائل أخرى في حال استمر الحصار.

 

وكانت مصادر إعلامية مصرية رسمية تحدثت أن مصر تنتظر إذنا إسرائيليا لإدخال مساعدات غذائية مقدمة من الهلال الأحمر المصري بقيمة 60مليون دولار، وهو ما أكدته السفارة الفلسطينية في القاهرة.

 

و تتوقف قافلة المساعدات المصرية على معبر "كرم أبو سالم" الإسرائيلي شرق رفح، منذ ثلاثة أيام، بانتظار التصريح الإسرائيلي لها بالدخول و أن الإسرائيليين يؤكدون أنه لن يتم فتح معبرهم قبل وقف إطلاق الصواريخ.

 

وطلبت مصر مساء الأحد (21/12) من الفصائل إعطاءها هدنة لمدة 24 ساعة وعدم إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، من أجل تأمين إدخال المساعدات إلى القطاع، وسماح سلطات الاحتلال إدخاله عبر معبر "كرم أبو سالم" الإسرائيلي.

 

وقال الظاظا لـ "قدس برس" تعقيبا على انتظار مصر لتصريح إسرائيلي لإدخال مساعداتها لغزة  "إن صح هذا الخبر فهذا موقف صعب للغاية وهو موقف لا نريده لمصر الشقيقة فحدودها مع فلسطين مفتوحة ويجب أن تفتح وفورا لجميع السلع والبضائع والأفراد و أن تكون مصر الشقيقة بوابة للاقتصاد العربي والدولي،  هذا يمثل وصمة عار بالنسبة لنا ولمصر والعالم العربي والإسلامي وللبشرية جمعاء".

 

وحذر من أن استمرار الحصار وإغلاق المعابر بهذه الطريقة قد يضطرهم في الحكومة بغزة استخدام بدائل أخرى رفض ذكرها.

 

وقال في رده على سؤال هل لديكم بدائل أخرى في حال نفد الطحين والمواد الغذائية قال المسؤول الفلسطيني إن "قطاع غزة لا يوجد فيه مستودعات وبدائل اقتصادية، ولكن قد تكون هناك بدائل أخرى يعرف بعضها الجميع ونأمل أن لا نضطر نحن في الحكومة والشعب الفلسطيني أن نستخدم هذه البدائل وان كانت جميعها مشروعة ومفتوحة". مشددا على أن القيادة الفلسطينية في غزة "لن تسمح للجوع بأن يحاصر الشعب الفلسطيني .. و الدول العربية والعالم كله يشاهد موتنا البطيئ بصمت مريب".