خبر عدوان: القانون الدولي الإنساني أقوى من أي اتفاقيات ثنائية وعلى مصر فتح معبر رفح

الساعة 07:55 ص|23 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم - غزة

أكد الدكتور عاطف عدوان النائب عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اتفاقية كامب ديفيد، واتفاقية المعابر لعام 2005، لا تقيدان مصر في فتح معبر رفح الحدودي، موضحا أن القانون الدولي الإنساني أقوى من أي اتفاقات دولية ثنائية، مشيرا إلى أن عدم فتح المعبر يجعل مصر مشاركة في الحصار، وعلى مصر فتح المعبر لإثبات عكس ذلك.

 

وقال عدوان لوكالة "قدس برس" "إن اتفاقية كامب ديفد لا تقيد مصر في موضوع فتح معبر رفح لأنه لم يدرج في الاتفاقية أصلا، ومصر ليست طرفا في اتفاقية المعابر لعام 2005، وغير ملزمة بأي شيء تجاه الإسرائيليين لا فيها ولا في غيرها، ولكن للأسف تقوم مصر بعملية منع الدخول والخروج من المعبر وتواصل إغلاقه".

 

وأضاف عدوان والذي يحمل درجة البروفسور في العلوم السياسية "حتى لو كان هذا الأمر كذلك (إن مصر مقيدة باتفاق كامب ديفيد والمعابر 2005) فهناك القانون الدولي الذي هو أعلى من القانون المحلي والاتفاقيات الثنائية بين الأطرف والذي يفرض على الدول عدم تعريض حياة المجتمعات للخطر وهناك القانون الإنساني الذي يفرض على مصر وغيرها أن تقدم ما يلزم لمجتمع هو في حالة حصار على غرار المجتمع الفلسطيني، ويُعد أي تقصير في هذا الأمر مخالفة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، وهذا الأمر تستطيع مصر ان تستند اليه في الخروج من أي حرج يتسببه لها العدو الإسرائيلي".

 

وحول الاتهامات الموجه لحركته بإفشال التهدئة قال القيادي في "حماس" "الذي افشل التهدئة هو العدو الصهيوني والذي قام بعدة اجتياحات سبقت موعد انتهاء التهدئة أدت إلى استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا في قطاع غزة".

 

 

وأضاف: "إن ما قامت بها الفصائل عبارة عن رد فعل وليس خارجة عن مفاهيم التهدئة، والذي يتحمل خرق التهدئة هو الاحتلال"، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يلتزم بشروط التهدئة بفتح المعابر وإنهاء الحصار ووقف العدوان وهذه القضايا قام بالتفاف عليها"، حسب قوله.