نقابة الموظفين هددت بإضراب شامل الثلاثاء

خبر مدة تسليم غزة للتوافق تنتهي اليوم.. فهل ستنتهي أزمات المواطنين..؟

الساعة 07:06 ص|10 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

يتزامن اليوم، مع التاريخ النهائي الذي حددته حركتا (فتح وحماس)، لتمكين حكومة التوافق ورفع الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، إلا أن تصريحات رئيس وزراء حكومة الوفاق د. رامي الحمد لله، الأخيرة لغزة برفضه ربط التطبيق بوقت زمني، زاد المخاوف من عدم التطبيق.

فوفقاً للاتفاق فاليوم الأحد تتسلم حكومة الوفاق الوطني كامل الإيرادات المالية والجباية الخارجية والداخلية من غزة، وحسب الاتفاق الأخير الذي وقع في شهر أكتوبر الماضي يفترض على حكومة الوقاق أن تلتزم بصرف راتب شهر فبراير لكافة الموظفين الذي جرى تعينهم في غزة بعد العام 2007، أسوة بباقي الموظفين.

وقد انشغل المواطنون في قطاع غزة منذ عدة أيام بالتصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والغضب الشعبي العارم رفضاً للقرار الأمريكي بشأن القدس، ولم يجر الحديث عن تسلم الحكومة أو موعد لصرف الرواتب.

وينص اتفاق القاهرة على تسلم الحكومة مهامها بشكلٍ كامل في غزة بحد أقصى بتاريخ 1 ديسمبر المقبل، كما ينص الاتفاق على الانتهاء من إجراءات استلام معابر قطاع غزة بما في ذلك تمكين فرق السلطة من إدارة تلك المعابر بشكلٍ كامل، وذلك بحد أقصى يوم 1 نوفمبر الحالي، وهو ما تم فعلياً حيث تسلمت هيئة المعابر والحدود في حكومة التوافق المعابر في ذلك اليوم بإشراف وفدٍ مصري، وذلك دون بقاء أي موظف من موظفي غزة بناءً على طلب من رئيس هيئة المعابر نظمي مهنا، ولكن جرى تأجيل التمكين وحل الأزمات كافة حتى العاشر من الشهر الحالي.

وكان الحمد الله قد قال في مؤتمره الأخير في قطاع غزة، أن الطريق لإتمام المصالحة طويل والحكومة لن تكون إلا أداة لرأب الصدع لإتمام مصالحة شاملة, رافضاً ربط التطبيق بوقت زمني، معتبراً أن ذلك سيربك الأطراف أكثر من معالجة الأمور .

وقد زادت المخاوف، عندما صرفت حكومة التوافق رواتب لموظفي السلطة الخميس الماضي، بخلاف موظفي غزة، بعد أن تم الاتفاق على أن تلتزم حركة حماس بدفع الجباية الداخلية التي جمعت من خلال الضرائب للحكومة، فيما تلتزم الحكومة بدفع « استحقاقات استكمالية » لراتب شهر نوفمبر للموظفين الذين تسلّموا 1000 شيكل. وفقاً لطلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.

فقد كشفت الفصائل الفلسطينية، عقب اجتماع سابق لها في الخامس من ديسمبر الحالي، مع قيادة حركة « حماس » بغزة، عن توافق أولي على رفع الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، قبل 10 ديسمبر الجاري.

هذه المخاوف، دفعت نقابة الموظفين في قطاع غزة، للإعلان عن سلسلة فعاليات رفضاً لتجاهل التوافق لمطالبهم، أبرزها الإعلان عن يوم الثلاثاء المقبل إضراب شامل في كافة الوزارات بما فيها المدارس، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم.

ولم تتوقف مخاوف المواطنين بشان الرواتب والمعابر، حتى أزمة الكهرباء التي وعدت بحلها لم يجر أي تعديل عليها، حيث أكد الحمد الله أن سلطة الطاقة تقوم بعمل دراسة لحل الأزمة.

 

 

كلمات دلالية