خبر كتاب وإعلاميون فلسطينيون يوجهون رسالة للقيادة والشعب الفلسطيني

الساعة 05:55 م|07 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

​وجه كتاب وأكاديميون وإعلاميون فلسطينيون، اليوم الخميس، رسالة إلى القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني، تطالب بانتهاج استراتيجية وخيارات سياسية جديدة، وذلك بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وانسداد عملية التسوية، واستمرار الاستيطان، وعمليات تهويد القدس، ومصادرة الأراضي وبناء الجدار الفاصل.

وطالب هؤلاء في رسالتهم التي وقعوا عليها، القيادة الفلسطينية بإجراء مراجعة نقدية لاتفاق « أوسلو »، والذي أجل البتّ بقضايا القدس والمستوطنات والحدود واللاجئين، وعدم توضيح ماهية الحل النهائي، داعين القيادة، لتحمل مسؤوليتها السياسية، وتصحيح المسار.

ودعوا إلى وقف عملية المفاوضات، وانهاء التنسيق الأمني والتبعية الاقتصادية مع إسرائيل، والقيام بكل ما من شأنه تنمية اعتمادية شعبنا على ذاته، وموارده، وتطوير كياناته السياسية والمجتمعية.

كما طالبوا بتغير وظائف السلطة، بإنهاء اتفاق أوسلو، الذي انهته إسرائيل منذ انهيار مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، والتحول إلى سلطة مهمتها إدارة المجتمع الفلسطيني، وتعزيز صموده وقدرته على صدّ سياسات إسرائيل الاحتلالية والاستيطانية والعنصرية.

وشدوا على تعزيز الجهود لإعادة بناء الكيانات الفلسطينية، (المنظمة والسلطة والفصائل والمنظمات الشعبية)، على اسس وطنية وتمثيلية وديمقراطية ومؤسسية وكفاحية، بما يكفل استعادة طابعها التحرري، من كيانات سلطة الى كيانات تحرر وطني.

ودعوا إلى العمل على عقد اجتماع للمجلس الوطني، في مكان متفق عليه، بعد تجديد عضويته، بالقطع مع عقلية المحاصصة الفصائلية « الكوتا »، مشيرين إلى أن الوضع الفلسطيني بات يتطلب إعادة تعريف الفصائل، بعد أن تآكل عديد منها، واعتماد العضوية في المجلس بناء على الكفاءة والمهنية والتمثيل، والانتخاب حيث أمكن ذلك.

وجاء في الرسالة، دعوتهم للتحرر من الانحصار في الخيار السياسي الأحادي، المتمثل بالدولة في الصفة والقطاع، سيما بعد افلاس خيار أوسلو، بالانفتاح على خيارات موازية، وضمنها خيار الدولة الواحدة الديمقراطية، في كل فلسطين، باعتبار ذلك الحل الاجدى والأنسب للمسألتين الفلسطينية واليهودية في فلسطين.

وأكدوا على ضرورة التوجه إلى المحافل الدولية لتعزيز مكانة دولة فلسطين، وفرض العقوبات على إسرائيل، وفضح سياساتها الاستعمارية والعنصرية، وعزل السياسة الأمريكية ضد حقوق الفلسطينيين، وضد قرارات المجتمع الدولي.

وطالبوا باعتماد أشكال المقاومة الشعبية ضد سياسات إسرائيل، بالاعتماد على إمكانيات شعبنا الخاصة، ووفقا لقدراته، وتجربته وخبراته، كشكل اثبت جدواه في الانتفاضة الشعبية الأولى، ويفوّت الفرصة على إسرائيل استدراج شعبنا لأية مواجهات عسكرية.

وناشدوا بضرورة استعادة الوحدة الفلسطيني، بين الضفة وغزة، وتعزيز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتكريس العلاقات الديمقراطية بين فصائل العمل الوطني، وبذل الجهود لإيجاد الأشكال المناسبة لفتح حوار بين تجمعات الفلسطينيين في 48 والضفة وغزة، والشتات.

وشددوا على تعزيز الجهود على الصعيد الدولي لتكريس عزلة إسرائيل، وفضح طابعها الاستعماري والعنصري، ومقاطعة مؤسساتها، السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتعزيز العمل في أوساط المجتمع الإسرائيلي، لتنمية الاتجاهات المعادية للصهيونية، وإيجاد قواسم مشتركة لحل يتأسس على الحقيقة والعدالة والحرية والديمقراطية والمواطنة.

الموقعون:

د. احمد البرقاوي أستاذ جامعي فلسطيني (سوريا) ـ د. أسعد غانم أستاذ جامعي (الجليل) ـ د. ساري نسيبة أستاذ جامعي (القدس) ـ د. سعيد زيداني أستاذ جامعي (القدس) ـ د. أحمد جمل عزم أستاذ جامعي (رام الله) ـ معين الطاهر كاتب وقيادي فلسطيني ـ د. خالد الحروب أستاذ جامعي (لندن) ـ ماجد كيالي كاتب سياسي فلسطيني (سوريا) ـ د. يوسف سلامة أستاذ جامعي فلسطيني (سوريا) ـ خليل شاهين كاتب وباحث (رام الله) ـ جميل هلال باحث وأكاديمي (رام الله) ـ صلاح عبد العاطي كاتب وباحث (غزة) ـ أحمد الحزوري إعلامي فلسطيني (مصر) ـ ماجد السهلي كاتب فلسطيني (سوريا) ـ سمير الزبن محامي وكاتب فلسطيني (سوريا) ـ مهند عبد الحميد كاتب وباحث (رام الله) ـ عبد القادر سطل (48 ) ـ سهيل ميعاري ناشط سياسي (48 ) ـ عامر الهزيل نائب رئيس بلدية (راهط) ـ شادي كناعنة محامي وناشط سياسي (48) ـ علي حيدر محامي وناشط سياسي (48 )ـ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام فحم سابقا ـ د. نهاد علي أستاذ جامعي (الجليل) ـ وديع عواودة كاتب وصحفي (48 )ـ وليد أبو تايه محامي (القدس) ـ ساهرة درباس مخرجة أفلام (48).

كلمات دلالية