خبير: التسجيلات جزء بسيط مما تخفيه السرايا

خبر « إسرائيل » تعلم ما قامت به سرايا القدس و« الحساب لم يغلق »

الساعة 04:05 م|03 ديسمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد خبير عسكري فلسطيني « أن ما رصدته المقاومة الفلسطينية من تسجيلات لجنود إسرائيليين تكشف وقوع جرحى في صفوفهم خلال اشتباكات مع سرايا القدس الجناح يؤكد أن الأهداف التي استهدفتها المقاومة كانت منتقاة جيداً من قبل المقاومة، وأنها اصابت الهدف بدقة ».

وأشار الخبير العسكري في تصريحاتٍ خاصة لـ« فلسطين اليوم » أن التسجيلات التي تحصلت عليها المقاومة تشير بوضوح إلى أن المقاومة استطاعت اصابة الهدف بدقة، وأن إسرائيل تكبدت خسائر كبيرة من ورائه، وهو الأمر الذي يقف وراء تكتمها على الأخبار، لافتاً أن الرقابة العسكرية هي من يتحكم في وسائل الإعلام، خاصة فيما يتعلق بالملف الأمني.

وكانت قناة الميادين الفضائية كشفت أن المقاومة استطاعت رصد تسجيلات صوتية لجنود « إسرائيليين » خلال اشتباكات مع سرايا القدس، وتكشف التسجيلات إصابة 16 جنديا في جيش الاحتلال خلال الاشتباكات.

وقال الخبير العسكري « إن ما أظهرته فضائية الميادين جزء مما لدي سرايا القدس، مضيفاً »أن العدو الإسرائيلي وحده هو من يعلم ما قامت به سريا القدس، ويعلم جيداً أن الحساب لم يغلق بعد« .

ولفت الخبير العسكري »على ما يبدو أن لدى سرايا القدس ما تخفيه، وأن جيش الاحتلال يعلم جيداً ما قامت به السرايا، وان الحساب لم يغلق بعد« .

وشددت سرايا القدس في أكثر من موقفٍ بعد جريمة استهداف نفق الحرية شرق خانيونس »أن جنود سرايا القدس سيردون على الجريمة، وأن جميع الخيارات مفتوحة، وان الحساب لن يغلق« .

وأشارت السرايا في أكثر من تصريحٍ »أنها لن تقبل باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده« .

في السياق، قال الخبير العسكري واللواء المتقاعد واصف عريقات »الاحتلال على ما يبدو تعرض لهزيمة كبيرة لم يفصح عنها لأسبابٍ لديه، واستطاع أن يحكم قبضته على الإعلام الخاضع للرقابة العسكرية« .

وتوقع عريقات في حديثه لـ »فلسطين اليوم" أن يكون رد السرايا واستهداف القوة العسكرية شمال قطاع غزة مقدمة لرد سرايا القدس، مشيراً إلى ان سرايا القدس لن تقنع بهذا الرد.

وكان الطيران الإسرائيلي استهدف، الخميس الماضي، عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد استهداف المقاومة لقواته قرب حاجز بيت حانون/ايريز، فيما لم تعلن أي من فصائل المقاومة تبنيها للاشتباكات.

 

كلمات دلالية