بالصور « السلة » معرض فلسطيني لتشجيع المنتجات والصناعات المحلية في غزة

فلسطين اليوم

« أجبانٌ وألبانٌ ومخللاتٌ ومنتوجاتٌ يدوية »، معروضةٌ بشكل هندسي في مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة، بهدف تشجيع المنتجات المحلية الوطنية وتحقيق تنمية اقتصادية مستديمة في قطاع غزة.

وشارك في المعرض الوطني تحت عنوان « السلة.. فلسطينية خليها من منتجاتك عبيها » نحو 25 شركة غذائية وجمعية نسائية للمنتجات اليدوية لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة ضمن مشروع منظمة « أوكسفام » الدولية.

أسماء أبو مزيد من فريق العدالة الاقتصادية في أوكسفام، أكدت أن الهدف من المعرض، كسر حاجز عدم الثقة لدى المستهلك الفلسطيني في غزة من المنتج المحلي، كما أنها فرصة للمستهلك ليتذوق المنتجات المحلية ويحكم بنفسه على جودة المنتج المحلي.

وقالت أبو مزيد لـ« مراسل فلسطين اليوم الإخبارية »: المعرض يحتوي على قطاعين مختلفين وهي القطاع الزراعي يتمثل بـ« الألبان والأجبان والمخللات » والقطاع الإنتاجي متمثلاً بالمنتجات اليدوية النسائية كالحلويات والمعجنات« ، مبينة أن جميع الأصناف المعروضة انتاج محلي ووطني بامتياز.

وأشارت إلى أن الكثير من المواطنين في اليوم الأول من افتتاح المعرض تفاجأوا بعد تذوق المنتجات المحلية بجودتها العالية والمميزة التي تنافس المنتجات الخارجية.

العديد من المواطنين أكدوا لمراسل »فلسطين اليوم الإخبارية« أن المنتجات المحلية عالية الجودة، رغم قلة الإمكانيات لدى الشركات والمصانع المحلية التي تعرضت للقصف والدمار بالحروب السابقة.

المواطن أنس أبو العطا عبر عن سعادته خلال زيارته لمعرض »السلة« قائلاً: »هناك تحسن كبير في جودة المنتج المحلي ضمن منافسته للمنتجات الأجنبية« ، مشيراً إلى أنه يُفضل شراء المنتج المحلي بهدف تشجيع المصانع والشركات الفلسطينية للاستمرار في الإنتاج الوطني.

ودعا أبو العطا، المستهلك لإعطاء الشركات والصناعات الفلسطينية الثقة في منتجاتها الوطنية لتواصل تقدمها في تحقيق التنمية الاقتصادية في قطاع غزة.

أما المواطن علي حسن قال: »صراحة شعرت بالراحة والسعادة خلال زيارتي المعرض وتذوقي المنتجات المحلية، خاصة وأنني وجدت فارق كبير في جودة المنتج المحلي قديما وحديثاً، مؤكداً أن هناك عمل دؤوب من الشركات والصناعات المحلية لتطوير أدائها لمنافسة المنتجات الأجنبية.

وأضاف: من الطبيعي أن يتولد لدى المستهلك الفلسطيني بعض التخوفات من المنتج المحلي؛ لكن عندما ترى وتتذوق المنتج المحلي فإنك ستُغير وجهة نظرك.

وأكد بعض أصحاب الشركات الخاصة من الألبان والاجبان لمراسلنا، أنهم سيواصلون العمل ليل نهار ليصبح المنتج المحلي رقم واحد في البيت الفلسطيني بديلاً عن المنتجات الأجنبية.