خبر إحذروا أواني “التيفال”..

الساعة 06:39 ص|28 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن المادة التي تستخدم في صناعة الأواني غير القابلة للالتصاق “التيفال” يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة للمواليد.

الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة نيويورك الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية (Hygiene and Environmental Health) العلمية.

والأواني غير القابلة للالتصاق، عبارة عن أواني مصنوعة من الألومنيوم المغطى بطبقة يسمى “بولي تترا فلوروايثيلين”، والذي يعرف أيضا باسم “التافلون” أو “التيفال”، لتكوين طبقة غير قابلة للالتصاق، وهناك مادة لاصقة بين الطبقتين.

وكان الهدف من الدراسة، بحسب الباحثين، رصد التأثيرات الصحية لتلك الأواني، بعد أن ربطت دراسات سابقة بين استخدامها وارتفاع ضغط الدم، والعيوب الخلقية، وولادة أطفال منخفضي الوزن.

وفي عام 2006، كانت هذه الآثار الصحية الضارة سببًا رئيسيًا وراء اتفاق تم بين وكالة حماية البيئة الأمريكية والمصنعين الأمريكيين للحد من إنتاج المواد الكيميائية الضارة.

وأشار فريق البحث إلى أن وزن الطفل الطبيعي عند الولادة يكون ما بين 2.5 كيلوجرام إلى 4 كيلو جرامات، وإذا انخفض وزنهم عن 2.5 كليوجرام، فإن المواليد يعانون من مشاكل صحية.

وأجرى فريق البحث مسحا شمل أكثر من 5 آلاف سيدة في سن الإنجاب، من 18 إلى 49 عامًا، لرصد مستويات هذه المادة الكيميائية الموجودة في الأواني غير القابلة للصق لديهم.

ووجد الباحثون أن من يعانون من مستويات مرتفعة من تلك المادة في دمائهم، أكثر عرضة لإنجاب أطفال منخفضي الوزن.

وأوضح الباحثون أن الجهود الحكومية الأمريكية، للحد من استخدام هذه الأواني في الولايات المتحدة، منع ولادة أكثر من 118 ألف طفل منخفضي الوزن في الولايات المتحدة منذ 2006.

وكانت دراسة أجرتها وكالة حماية البيئة الأمريكية، أظهرت أن المادة اللاصقة المستخدمة بين طبقة الألومنيوم وطبقة التيفلون مادة سامة، وقد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وأضافت أنه عند حدوث خدش بطبقة التيفلون تنفذ هذه المادة إلى الطعام وتتفاعل معه، ما قد ينتج عنه الإصابة بالتسمم أو السرطان.

ويُنصح بعدم استخدام الأواني غير اللاصقة لأكثر من 6 أشهر فقط، وعدم استعمالها عند حدوث أي خدش أو تقشير بها حتى لو كان بسيطًا.

وكانت دراسة سابقة ربطت بين انخفاض وزن الأطفال عند الولادة، وإمكانية إصابتهم بمشاكل مرتبطة بالصحة النفسية، في وقت لاحق من حياتهم، وعلى رأسها القلق، والاكتئاب، والخجل.

كلمات دلالية