المصريون وعدوا بفتح المعبر خلال أيام

خبر الأحمد: أزمة الكهرباء لن تُحل قبل تمكين الحكومة ومسألة الأمن معقدة

الساعة 06:09 ص|23 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني في القاهرة، اليوم الخميس، أن الأول من ديسمبر المقبل الموعد النهائي لتمكين الحكومة واستلامها القطاع بشكل كامل.

وأضاف الأحمد في تصريحات إذاعية، أن لقاء ثنائياً سيعقد بين حركتي فتح وحماس مطلع ديسمبر (كانون أول ) القادم لمناقشة ملف تمكين الحكومة، مبيناً
أن هناك عقبات أمام الحكومة في الوزارات بقطاع غزة.

وكانت الفصائل الفلسطينية، قد اختتمت اجتماعاتها بالأمس في العاصمة المصرية القاهرة حيث ناقشت عدة ملفات.

بين الأحمد، أن الفصائل بحثت استكمال تمكين الحكومة حتى تفرض سلطتها على قطاع غزة، وفقاً للقوانين الفلسطينية المعمول بها، دون تدخل أي جهة مهما كانت.

وقال: « لا أحد يتدخل في شؤون إدارة مناطق السلطة، وتقديم الخدمات والواجبات للشعب الفلسطيني، إلا الحكومة الشرعية، هي المهمة الأساسية، فالعقبات التي واجهت الحكومة تكمن في التمكن من إدارة المؤسسات والوزارات في قطاع غزة ».

كما اتفقت الفصائل وفقاً للأحمد على أن تسيطر الحكومة الفلسطينية على قطاع غزة، كما تسيطر أي حكومة شرعية في أي دولة بالعالم.

وأكد أنه لا يمكن توفير رواتب لموظفي غزة إلا بتمكين الحكومة.

أما بخصوص أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، فأوضح الأحمد أن مسألة الكهرباء، نوقشت على مدار 5 ساعات متواصلة، حتى أن البعض اعترض على ذلك، ولكن في النهاية أجمع الجميع أن الحكومة لم تستطع أن تقوم بتقديم الخدمات قبل أن تتمكن، ومن يطالب بحقوق المواطنين عليه أن يكف عن التدخل ومن لا يستطيع أن يتدخل عليه أن يُدين من يتدخل.

وبخصوص معبر رفح، أوضح الأحمد، أنه لم يحدد أي موعد زمني لفتح معبر رفح بشكل كامل، فما زال هناك متطلبات حتى الوصول لهذه الخطوة، مضيفاً أن العامل الأساسي في فتحه هو مصر، حيث أن هناك ظروف تتعلق بالأمن مازالت قائمة.

وأضاف الأحمد: أن المصريين وعدوهم بفتح معبر رفح للطلبة والعالقين خلال أيام.

وقال الأحمد: ليس كل الأمور تنتهي بعصاة سحرية فيما يتعلق بمشاكل قطاع غزة، حين تتمكن الحكومة من كافة مهامها سننتقل للملفات الأخرى بما فيها منظمة التحرير.

أما بشأن سلاح المقاومة، فتابع الأحمد: "لا يوجد شيء اسمه سلاح مقاومة وسلاح سلطة هناك سلاح فلسطيني واحد موحد لا نجزأ الأمور، ومسألة الأمن معقدة، ولم تطرح في الاجتماع لا من قريب ولا من بعيد.

 

 

 

 

كلمات دلالية