خبر مركز حقوقي: انفجار السجون قد لا يطول

الساعة 06:59 ص|22 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : غزة

أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن خشية من تدهور الأوضاع في السجون الإسرائيلية، إلى أسوأ مما هي عليه.

وحذر المركز من ما أسماه بـ"الانفجار"، وقال في بيان رفض واستنكار، أمس: " ما حدث في سجن عوفر ينبئ بصدامات، وهجمات تقوم بها قوات مصلحة السجون ضد الأسرى، ما ينذر بأن انفجار السجون قد لا يطول".

وأدان المركز عملية الاقتحام التي نفذها الجيش الإسرائيلي، لمعتقل عوفر العسكري الإسرائيلي، ما أدى لإصابة عشرات الأسرى بحالات اختناق جراء قنابل الغاز وإحراق الخيمة، كما جرح ثمانية أسرى بالرصاص المطاطي الذي أطلقته قوات الاحتلال عليهم أثناء اشتباكات اندلعت عقب دخول الجنود بالقوة إلى قسمين من أقسام السجن بدعوى التفتيش وإحراقهم عدداً من الخيام.

وذكر المركز الفلسطيني أن تحقيقاته، أفادت بأن " عملية التفتيش الأمنية، بدأت دون تنسيق مسبق مع ممثلي الأسرى"، وأوضح " بدأ الجنود بتفتيش القسم (ب) بصورة استفزازية، ثم اعتدوا على بعض الأسرى بالضرب، مما أدى إلى خلق حالة من التوتر الشديد وإعلان الأسرى للاستنفار العام في المعتقل، إثر ذلك قامت إدارة المعتقل برش الأسرى بالمياه الحارة  الأمر الذي صعد الأوضاع..".

هذا وبدأ الأسرى الفلسطينيون في معتقل عوفر، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعدما قطعت مصلحة السجون الإسرائيلية المياه عنهم وصادرت أجهزة التلفاز وأدوات الطبخ منهم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت استخدام "عوفر" في بلدة بتونيا، كمعسكر اعتقال، مطلع نيسان/إبريل 2002، وفي أعقاب حملة "السور الواقي" العسكرية التي أعادت بموجبها احتلال الضفة بشكل كامل.