خبر وزراء الاحتلال يقرون بنجاعة صواريخ المقاومة في غزة

الساعة 06:05 ص|22 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تناولت وسائل الإعلام الصهيونية بشكلٍ موسع مسألة مواصلة فصائل المقاومة الفلسطينية ولاسيما سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الصهيونية.

وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الصهيونية على الإنترنت، ذكر بأن عدداً كبيراً من سكان مستوطنتي سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة قرروا الرحيل إما لبئر السبع أو لكفار سابا الواقعة غربي قلقليه و لمدن أخرى كي لا تطالهم صواريخ غزة.

في سياقٍ منفصل، صرح وزير التجارة والصناعة الصهيوني ورئيس حزب «شاس» المتطرف «ايلي يشاي» في رده على استمرار سقوط الصواريخ صون الأهداف الصهيونية، بأن "سكان الجنوب (الصهاينة) أصبحوا يشعرون بان لا حكومة لهم في «إسرائيل» تحميهم من صواريخ غزة .. فالساعة بدأت تدق وعلى الجيش العمل جواً لتدمير مصانع الصواريخ في غزة".

وحسب أقواله التي نقلها موقع «المستوطنين 7»، على الإنترنت "لن يكون أحد محصن في القطاع فالأضرار النفسية التي لحقت بسكان جنوبي «إسرائيل» الذين يواجهون يومياً صواريخ غزة لا يمكن إحصاؤها".

بدوره، وجه نائب رئيس الوزراء الصهيوني «حاييم رامون» انتقادات شديدة اللهجة لوزير الحرب «أيهود باراك» لعدم إنهائه السياسة التي ينتهجها حيال قطاع غزة – التي يصر على مواصلتها خشية من الفشل في مواجهة مقاومة غزة إن شن أي هجوم واسع عليها كي لا تتهاوى شعبية حزبه أكثر فأكثر- والتي فشلت فشلاً ذريعاً بحسبه وألحقت أضراراً جسيمة بسكان جنوبي الكيان الصهيوني.

ودعا رامون رئيس الحكومة الصهيونية «أيهود أولمرت» لعقد اجتماع عاجل للمجلس الأمني الصهيوني المصغر لتغيير سياسة الرد العسكري ضد قطاع غزة.

إلى ذلك، اعتبر مصدر أمني صهيوني رفيع في مقابله مع موقع «والله نيوز» الصهيوني، إطلاق الصواريخ مدخلاً "لإشعال الميدان لاختبار قوتنا".

وحسب أقواله فإن "الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل التي لا زالت مستمرة في إطلاق الصواريخ لإشعال الميدان لاختبار قوتنا ونحن نقول لهم عندما يقرر الجيش الرد على الصواريخ فرده سيكون بيد من حديد"، على حد تعبيره.

وكشف المصدر ذاته بأن قادة الجيش الصهيوني يفضلون الرد على الصواريخ عبر القيام بعمليات قصف جوية وفقاً لحالة الطقس ويعارضون الآن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع.