على يد المستوطنين

خبر مختص يتوقع تصفية الرئيس « الإسرائيلي »

الساعة 02:28 م|20 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

غضب إسرائيلي كبير على قرار الرئيس « الإسرائيلي » رؤوفين ريفلين بعد قراره برفض العفو عن الجندي القاتل إليئور أزاريا، بعد إدانته بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف غير المتعمد والسجن لمدة 18 شهراً.

الأجواء في « إسرائيل » خلال هذه الأيام شبهها الخبير في الشأن الإسرائيلي في « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، فادي عبد الهادي، بالأجواء التي سادت قبل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اسحق رابين.

وجاء قرار ريفلين خلافاً لموقف الغالبية العظمى من السياسيين في « إسرائيل » وخاصة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو والوزراء الذين طالبوا بالعفو عن الجندي قاتل الشريف.

هذا الغضب لم يبقَ في إطار القيادة السياسية بل تطور ليصل إلى الشارع الإسرائيلي وشبكات التواصل الاجتماعي، التي ضجت بالغضب والرفض لقرار الرئيس « الإسرائيلي »، وعبروا عن ذلك ببعض الصور التي اضطرت الشرطة « الإسرائيلية » لفتح تحقيق في أصلها ومصدرها.

ونوّه عبد الهادي إلى أن صورة ريفلين بالكوفية هي ذاتها التي تم تصميمها للرئيس السابق رابين، مؤكداً أن التحريض على ريفلين ليس وليد اليوم فقط، بل هناك تحريض عليه من مدة طويلة. 

وتداول نشطاء مواقع التواصل في « إسرائيل » صورةً لريفلين وعلى رأسه الكوفية الفلسطينية، إضافة لبعض الصور المسيئة التي كالوها بالشتائم وعبارات التهديد والوعيد.

وتوقع عبد الهادي أن يقوم « الشاباك » الإسرائيلي بتشديد الحراسة حول ريفلين خشية من أن يقدم أحد المستوطنين على اغتياله، كما جرى مع الرئيس السابق اسحق رابين.

وأضاف، « لم تقتصر الانتقادات اللاذعة الذي توجهت لريفلين على المستوطنين، بل انضمت لهم أيضاً وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف، التي قالت إن التحريض ضد رئيس الدولة ريفلين بمثابة عنصرية، ولكن الانتقاد أمر عادل ومبرر لأنه يحتل منصب يخوله منح العفو للجندي ».

وأشار عبد الهادي أن الأمر تطور، حيث تقدم ما يزيد على 1500 « إسرائيلي » بعريضة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست يولي إيدلشتاين، لإلغاء منصب رئيس الدولة بسبب عدم منح ريفلين العفو للجندي القاتل.

وسوغ ريفلين قراره برفض العفو بالقول: « بعد الأخذ بعين الاعتبار الجرائم التي ارتكبتها والظروف المحيطة بها، والاطلاع على كل ما جاء في طلبك، وجميع المواد التي عرضت علي، قررت رفض الطلب ».

ويعتبر الفلسطينيون ان محاكمة أليؤور أزاريا ما هي إلا مسرحية هزلية تمارسها قوات الاحتلال في اعقاب انكشاف وجهها العدواني المسخ، خاصة أن إعدام الشاب الشريف موثقاً بالفيديو.

كلمات دلالية