لن نخضغ للابتزاز

خبر عريقات: سنعلق اتصالاتنا مع واشنطن إن لم تجدد ترخيص مكتب « م.ت.ف »

الساعة 05:11 م|18 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

قال صائب عريقات أمين سر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية أبلغت المفوضية العامة لمنظمة التحرير، بأنها لن تستطيع تمديد فتح مكتب المنظمة في واشنطن، الذي ينتهي ترخيصه اليوم.

وأكد عريقات، مساء اليوم السبت، أن القيادة الفلسطينية ستعلق كل اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية حتى تستجيب لطلب إعادة فتح المكتب من جديدة.

وشدد عريقات في حديث متلفز على أن القيادة الفلسطينية لن تخضع للابتزاز الأمريكية، مضيفاً « طالبنا بإلغاء القرار(...) وسنعطي فرصة للإدارة الأمريكية، حيث أننا فوجئنا بهذا القرار ».

وأشار إلى أن جميع الدول العربية دون استثناء تدعم القرار الفلسطيني في تعليق الاتصالات مع الإدارة الأمريكية حتى إعادة فتح مكتب منظمة التحرير.

كشف وزير الخارجية رياض المالكي صباح السبت ان نظيره الامريكي ريكس تيليرسون لم يوقع حتى الان على المذكرة الدورية التي تصدر كل 6 اشهر للسماح بابقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.

واوضح المالكي ان هذا الاجراء دوري يقوم به وزير الخارجية الامريكي في ضوء اقتناعه بان منظمة التحرير لم تقم بأية فعالية من شأنها ان تؤثر على مجريات الوضع القائم.

واضاف وزير الخارجية ان عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءا من اجراءات امريكية تهدف الى الضغط على القيادة او احداث ارباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية.

واكد المالكي على ان القيادة لن تقبل اي ابتزاز او ضغوط سواء فيما يتعلق بمكتب المنظمة في واشنطن او بالمفاوضات.

وختم وزير الخارجية بالقول ان الكرة الان في الملعب الامريكي لايضاح الموقف، مبينا ان الاتصالات مستمرة وان القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الاسبوع بين الخارجية الامريكية والبيت الابيض لتحديد كيفية التعاطي مع هذه المسألة.هددت الولايات المتحدة السبت، بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن ما لم تدخل في مفاوضات سلام جدية مع إسرائيل، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون قوله إنه قرر بأن الفلسطينيين يخالفون قانوناً أمريكياً ينص على ضرورة غلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية، إذا ما قام الفلسطينيون بالتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائم بحق الفلسطينيين.

كما نقلت عن مصدر في الخارجية الأمريكية، لم تسمه، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تجاوز هذا الخط، عندما دعا المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل ومحاكمتها.

وأضاف أنه طبقاً لهذا القانون، فإن الرئيس ترمب سيكون لديه 90 يوماً ليقرر إذا ما كان الفلسطينيون مشتركين في مفاوضات مباشرة وذات مغزى مع إسرائيل وإذا فعل ذلك، فسوف يستطيع الفلسطينيون الحفاظ على مكتب بعثتهم.

ولفت إلى أنه من غير المعلوم بعد إذا ما كان الرئيس سيقوم بغلق البعثة الفلسطينية في واشنطن.

وبحسب الوكالة فإن السلطات الأمريكية أكدت بأنها ستحافظ على العلاقة مع الفلسطينيين حتى لو تم إغلاق مكتبهم.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كشف صباح اليوم، ان نظيره الامريكي ريكس تيليرسون لم يوقع حتى الان على المذكرة الدورية التي تصدر كل 6 اشهر للسماح بابقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.

واوضح المالكي ان هذا الاجراء دوري يقوم به وزير الخارجية الامريكي في ضوء اقتناعه بان منظمة التحرير لم تقم بأية فعالية من شأنها ان تؤثر على مجريات الوضع القائم.

واضاف وزير الخارجية ان عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءا من اجراءات امريكية تهدف الى الضغط على القيادة او احداث ارباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية.

واكد المالكي على ان القيادة لن تقبل اي ابتزاز او ضغوط سواء فيما يتعلق بمكتب المنظمة في واشنطن او بالمفاوضات.

وختم وزير الخارجية بالقول ان الكرة الان في الملعب الامريكي لايضاح الموقف، مبينا ان الاتصالات مستمرة وان القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الاسبوع بين الخارجية الامريكية والبيت الابيض لتحديد كيفية التعاطي مع هذه المسألة.

من جانبها عبرت الرئاسة الفلسطينية عن استغرابها الشديد من الاجراء الامريكي الاخير بخصوص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الاميركية واشنطن، خاصة وان لقاءات الرئيس محمود عباس مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، تميزت بتفاهم كامل حول خطوات تمهد لخلق اجواء تسمح باستئناف عملية السلام.

وقال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة كما نشرت الوكالة الرسمية « إن الجانب الفلسطيني لم يتلق أية أفكار رغم مضي أشهر طويلة، ولقاءات متعددة مع الجانب الامريكي، مما يفقد الادارة الامريكية اهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، وذلك من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس ترامب بالعمل من أجل الوصول إليه ».

واكد ابو ردينة ان هذا الاجراء الذي يهدف إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الامريكية- الفلسطينية، الامر الذي يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام، وعلى العلاقات الامريكية- العربية، ويمثل ضربة لجهود صنع السلام، ويمثل كذلك مكافأة لإسرائيل التي تعمل على عرقلة الجهود الاميركية من خلال امعانها في سياسة الاستيطان، ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين.

كلمات دلالية