خبر د. حمدونة: سلطات الاحتلال تستغل بنية القاصرين في التحقيق

الساعة 10:19 ص|16 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

أكدت د. رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال « الإسرائيلي »، تستغل بنية القاصرين في التحقيق.

وأوضح د. حمدونة، أن سلطات الاحتلال ترتكب عشرات الانتهاكات بحق المعتقلين الأطفال كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، والعقابات بالغرامات المالية والعزل الانفرادي واستخدام القوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم , والتفتيشات الاستفزازية.

وأضاف د. حمدونة، أن الأمر يصل إلى اعتقال عوائل القاصرين أو إخضاعهم للتحقيق للحصول على اعترافات من المعتقلين الأطفال، وتوجيه الشتائم والاعتداء عليهم بالقوة، والحرمان من زيارات الوالدين الخاصة.

وأضاف د. حمدونة أن ربع معتقلي شهر تشرين أول من الأطفال القاصرين ، لا زال بينهم 250 طفل دون سن ال 18، من بينهم 11 معتقلة قاصر ، يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين وبالغين كما تتعامل معهم إدارة السجون.

وأضاف، أنهم يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن ، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود في كثير من الأحوال ، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال ، بأساليب ممنهجة تهدف لتدمير الطفولة الفلسطينية ، ويلحق بها الكثير من الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية.

ودعا د. حمدونة المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى لمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الاسرائيلية ، وسماع شهاداتهم ، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم ، والزامها بالاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية لحمايتهم.

 

 

كلمات دلالية