في ظل تدهور وضعهم الصحي

خبر مطالبات بتحرك مساند لإضراب الأسرى الثلاثة في سجون الاحتلال

الساعة 03:12 م|14 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

يستمر ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم الأسير من بيت لحم « حسن شوكة » والمضرب منذ 35 يوما، والأٍسير « حمزة بوزيه » لليوم 29، الأسير المحرر صلاح الخواجا الذي أعيد اعتقاله قبل يومين وحول للاعتقال الإداري.

وخلال وقفة أهالي الأسرى الأسبوعية في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، طالب المشاركين في الوقفة من ممثلي المؤسسات وأهالي الأسرى والمحررين على ضرورة العمل على دعم إضرابهم حتى نيل حريتهم، والوقوف بشكل جاد أمام الاعتقال الإداري.

والأسير شوكة ( 29 عاما) كان قد أعلن إضرابه بعد إعادة اعتقاله بعد شهر فقط من الإفراج عنه و حول للاعتقال الإداري، فيما كان إضراب الأسير بوزيه بعد تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة محكوميته.

وفي حديث لـ« فلسطين اليوم الإخبارية » طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، بضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذا الاعتقال، والذي يمكن أن يدخل الشيخ طارق قعدان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في دهاليزه الطويلة أيضا.

وقال عدنان: إن هذه الإضرابات بمثابة الصرخة ضد سيف الاعتقال الإداري المسلط على رقاب الأسرى في السجون، وسلاحهم الوحيد والرد محاولة سحق عظام الأسرى في السجون، وأضاف: « نحتاج لتحصين الحركة الأسيرة داخل السجون لتكون قادرة على مواجهة ما يقوم به قوات الاحتلال من إجراءات عقابية ضد الأسرى وخاصة بعد خوضهم الإضراب عن الطعام في نيسان الفائت ».

وأضاف أن الأمر يحتاج لوقفة جادة من الجانب السياسي والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الأنسان ودعم الأسرى للوقوف بجانب مطالبهم المشروعة.

وحول اعتقال الشيخ « طارق قعدان » قال عدنان: إن هذا الاعتقال هو ثمن التهديدات الاحتلال ضد حركة الجهاد الإسلامي، فالاحتلال بحسب عدنان يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على أيه عملية ضرب أو اغتيال لقيادات الحركة في الداخل أو الخارج، لأنه يدرك تماما إن الثمن سيكون باهضا من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، كما كان بعد اغتيال الأمين العام للحركة، وخاصة هذا الحذر الكبير من قبل الاحتلال يقابله صمت السرايا والمقاومة، وهو ما يخيف الاحتلال أكثر، ويجعله يتخبط.

وتابع: « رغم هذا الصمت نحن نثق بمقاومتنا التي قالت أن الرد سيكون يوما من الأيام ».

وأشار عدنان إلى إن الاحتلال سيخشى القيام بأي ردة فعل اتجاه القطاع، لذا فإنه سيركز رده على كوادر الحركة في الضفة، فالاحتلال، كما يقول عدنان، يتعامل مع الضفة على انها خاصرة ضعيفة في المقاومة الفلسطينية، وعلى المستوى السياسي أيضا.

وأضاف:« رأينا يوم أمس اعتقال الشيخ طارق قعدان بكل ما يمثله من مكانه، ومع ذلك لا نسمع أي من المستويات السياسية الفلسطينية تتحدث أو تتحرك ضد هذا الاعتقال، فالشيخ طارق قعدان هامة فلسطينية كبيرة وارتبط أسمه بالوحدة و المصالحة وعلى الكل الفلسطيني أن يكون معه ومع كل الأسرى الذي يعاد اعتقالهم بشكل مستمر ».



وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (5)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (6)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (7)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (8)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (9)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (10)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (1)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (2)

وقفة اسناد للاسرى المضربين في رام الله (3)

كلمات دلالية