خبر مجهول يثير ريبة اللبنانيين في مقابلة الحريري التي أكدت احتجازه!

الساعة 08:46 ص|13 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدَّة مقاطع للمقابلة، وعلقوا على أحد هذه الفيديوهات قائلين: إنَّ الحريري بدا وكأنَّه يطلب من هذا الشخص المجهول الابتعاد من المكان، بحركة من يده.

فيما أشار البعض الآخر إلى أنَّ هذا الشخص هو مستشار إعلامي للحريري، ووجوده أمر طبيعي خلال كل اللقاءات التلفزيونية للقيادات.

وتعدَّدت الملاحظات والانتقادات للمقابلة، مثل الخزانة “العتيقة” التي ظهرت خلف الحريري، حيث يظهر أنَّ مقبض أحد دواليبها مخلوع من مكانه، وأظافر الحريري الطويلة، التي اعتبرها البعض علامة على سوء معاملة رئيس الوزراء المستقيل، متهكمين على عدم قدرة المملكة على توفير مقص أظافر.

وراج هاشتاغان على « تويتر » بعنوان « تحت الضغط »، و« المغيّب سعد الحريري »، أكَّد من خلالهما ناشطون أنَّ الحريري « مسلوب الحرية »، خلال وجوده في الرياض، وكل ما حدث خلال هذا الأسبوع « تخطيط سعودي ».

من جهته، أكَّد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في المقابلة، أنَّه حر طليق في السعودية، مشيرًا إلى عودته القريبة إلى لبنان لاستكمال إجراءات استقالته القانونية، التي أعلن رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون عدم قبولها لحين عودة الحريري.

ومنذ أسبوع، أعلن الحريري عن استقالته من الرياض، موجهًا سهامه نحو “حزب الله” اللبناني وإيران، الأمر الذي أثار لغطًا كبيرًا، تبعه تساؤلات عن سر عدم عودة الحريري إلى لبنان، وحديث عن كونه تحت الإقامة الجبرية في المملكة.

وقد جاءت المقابلة التلفزيونية لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري التي أجريت الليلة، لتؤكد كل الأنباء حول وجود الرجل في الاحتجاز او الاقامة الجبرية داخل المملكة وانه لا يملك قراره الحر بالتصرف كما يشاء كما الايحاء خلال المقابلة.

مقابلة لاقت ردود فعل مختلفة ابرزها ان الشارع اللبناني ازداد اقتناعا ان الحريري محتجز في السعودية، خاصة مع امكانية رصد الكثير من الاشارات خلال المقابلة وقبلها تدلل انها معدة ومرتبة في محاولة لتبديد الاتهامات للرياض انها تحتجز الحريري وتمنعه من العودة الى لبنان.

 

وقد استبق رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون مقابلة الحريري بإصدار بيان قال فيه إن « الظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها الرئيس الحريري في الرياض وصلت الى درجة الحد من حريته وفرض شروط على اقامته وعلى التواصل معه حتى من افراد عائلته »، وأكد ان « هذه المعطيات تجعل كل ما صدر وسيصدر عن الحريري من مواقف او ما سينسب اليه موضع شك وإلتباس ولا يمكن الركون اليه او اعتباره مواقف صادرة بملء ارادة رئيس الحكومة ».

من جهته، قال رئيس مجلس النوب اللبناني نبيه بري قبيل مقابلة الحريري إن « استقالة الرئيس الحريري يجب ان تكون عملا دستوريا وسياديا ولا تستقيم الا اذا كانت في لبنان ».

واستبقت مصادر اعلامية في لبنان المقابلة ونقلت عن مصدر مقرب من عائلة الحريري قوله إن « ظهور الرئيس الحريري في المقابلة انما يتم بالإكراه وهو مهدد كما ان زوجته وأولاده هم نقطة ضعف يتم الضغط بها على الرئيس الحريري لتنفيذ ما يطلب منه ».

كلمات دلالية