تطرق وزير التعليم الاسرائيلي وعضو المجلس الأمني المصغر الكابينت نفتالي بينت، لحالة التوتر بين غزة و« إسرائيل »، على خلفية تفجير الأخيرة لنفق كيسوفيم التابع للجهاد الاسلامي، قائلاً :« لا توجد لدينا مصلحة لتصعيد الوضع، فتدمير النفق تم داخل الأراضي »الاسرائيلية« ، وقمنا باستهدافهم بعد أن خرقوا السيادة »الاسرائيلية« .
وأضاف بينت خلال مقابلة مع راديو جيش الاحتلال »حماس ستتحمل المسؤولية لما يحدث، وإسرائيل ستنظر إليها المسؤولة إن أقدمت الجهاد الاسلامي على تنفيذ أي عملية ضد « إسرائيل »، ورسائلنا لهم واضحة« .
وتابع قوله : » أي شخص في الجانب الغزي يدرك الثمن الباهظ، إن تم الإقدام على تنفيذ عملية ضد « إسرائيل ».
وجاءت تصريحات بينت، رداً على البيان الذي صدر عن الجهاد الاسلامي أمس الأحد، والذي حمل تهديداً لـ« إسرائيل ».