خبر أولمرت: سنتخذ الخطوات المطلوبة في غزة دون رفع مستوى التصعيد

الساعة 09:42 ص|21 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

لم يفصح رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، في جلسة الحكومة الأسبوعية، التي تركزت في بحث تداعيات انتهاء مفعول اتفاقية التهدئة والتصعيد في قطاع غزة، عن الخطوات العدوانية التي ستتخذها حكومته ضد قطاع غزة.

 

واكتفى بالقول أنه أجرى مشاورات مع وزير الحرب ووزيرة الخارجية وأن حكومته ستتخذ الخطوات الصحيحة في التوقيت المناسب، في حين قال مراقبون إسرائيليون إن أولمرت انضم عمليا لوزير الحرب إيهود باراك في معارضته لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.

 

ويرجح مسؤولون عسكرون أن تكثف قوات الاحتلال من عملياتها المحدودة في قطاع غزة، إلى جانب تكثيف عمليات الاغتيال.

 

وقال أولمرت: "كل حكومة مسؤولة لا تتحمس للحرب، ولكن لا تتهرب منها، لذلك سنتخذ الخطوات المطلوبة دون رفع مستوى التصعيد". وأشار إلى أن «هناك أناس يعتقدون أنهم يحلون المشاكل بواسطة التصريحات البطولية».

 

وتابع قائلاً "ليس سرا أننا في بداية شهر يونيو/ حزيران قبلنا بتردد التهدئة، وبالطبع أردنا أن تتوقف كافة العمليات وتهريب السلاح بشكل تام، وعلى هذا الأساس ومن خلال إدراكنا أننا بذلك نتصرف بمسؤولية، قررنا قبول التهدئة".

 

وتطرق أولمرت إلى التصريحات الداعية إلى تنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة، واعتبرها أنها تأتي في إطار المزايدات الانتخابية. وقال: " إنني يقظ إلى أننا نحيا في فترة حساسة، ليس لدي نية بالتنافس مع أحد من المنفعلين والمتحمسين. أجريت سلسلة مداولات مع وزير الأمن ووزيرة الخارجية. السيناريوهات واضحة والأعمال واضحة. ستعرف الحكومة اتخاذ الخطوات الصحيحة في الشكل الصحيح والتوقيت الصحيح".