رغم اظهار بطاقاتهم الصحفية

بالفيديو صحفيون يتعرضون للإهانة في مهرجان أبو عمار

الساعة 01:39 م|11 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

حالة من الغضب الشديد في صفوف الطواقم الصحفية والإعلامية في قطاع غزة نتيجة التعامل السيء الذي تعرضوا له خلال تغطيتهم لمهرجان "الوحدة والدولة"، احياءً للذكرى الـ13 على رحيل الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار".

وأكد العشرات من الصحفيين تعرضهم للاعتداء والسب والاهانة من قبل رجال الأمن داخل المهرجان، رُغم اظهارهم البطاقات الصحفية التي استلموها من نقابة الصحفيين لتسهيل مهمة الصحفي تغطية المهرجان على أكمل وجه.

الصحفي محمد عوض كتب على صفحته الشخصية في الفيسبوك: الاعتداء على الصحفيين داخل مهرجان ياسر عرفات مرفوض بشكل كامل، فيما نشر على صفحته فيديو يوثق الاعتداء عليه من رجال الأمن".

أما الصحفي عبد الله مقداد فقد كتب على صفحته: اللجنة المنظمة لمهرجان أبو عمار بغزة شكرا لاهانتكم الكبيرة للصحفيين ما قصرتو والله".

بينما الصحفي محمود الهمص فقال: تنظيم مهرجان ضخم لحركة محترمة لازم يكون إلى بتعامل مع الصحفيين انسان محترم وبفهم شو يعني صحافة عيب تحطو ناس مش فاهمة وعاملة فوضى وبحكو عن أنفسهم نظام الصحفيين.

فيما نشر العشرات من الصحفيين تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن غضبهم من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان الشهيد عرفات.

نقابة الصحفيين تطالب بالتحقيق في الاعتداء على الصحفيين

نقابة الصحفيين الفلسطينيين بدورها عبرت عن أسفها لما تعرض له الزملاء الصحفيين خلال مهرجان "الوحدة والدولة".

وقالت النقابة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، مساء السبت "رغم تفهم النقابة للضغوطات التي عملت بها طواقم تامين المهرجان وتدافع الجماهير غير المتوقعة التي تواجدت في المكان المخصص للصحفيين من ساعات الصباح فإنها تطالب حركة فتح بالتحقيق في شكوى الزملاء واتخاذ ما يلزم لإعادة الاعتبار لهم".

فتح: الاعتداء على الصحفيين غير مقصود

من جهته أكدت حركة فتح، أن حدوث بعض التجاوزات بحق الصحفيين، بسبب التدافع واعاقة تغطيتهم، غير مقصود ولكن الحشود الزاحفة كان من الصعب ضبطها بالشكل الذي يؤمن للزملاء تغطية مريحة.

وعبرت فتح في بيان لها وصل فلسطين اليوم عن تقديرها لجميع المؤسسات والزملاء الصحفيين، لتغطيتهم فعاليات احياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في ساحة السرايا اليوم السبت، وتقدر لهم عاليا تفهمهم لصعوبة تامين مكان مخصص لهم بسبب الزحف الجماهيري الكبير.

وقالت: إن الصحفيين ومؤسساتهم كانوا العين الامينة والناقلة الصادقة لحشود الفتح، وتعتبر حضورهم للتغطية فعل وطني استحقوا عليه التقدير".

كتلة الصحفي تطالب المعتدين بالاعتذار

بدورها استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني، بشدة الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون أثناء تغطيتهم لمهرجان احياء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في ساحة السرايا اليوم السبت الموافق 11/11/2017، مؤكدة وقوفها إلى جانب كل الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم.

وطالبت كتلة الصحفي، الجهات المسؤولة عن الاعتداء بالاعتذار لهم، ودفع تعويضات عن كافة الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بهم.

وقالت الكتلة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم الإخبارية" "إن ما حدث خرق واضح وخطير للحريات الإعلامية، لذا فإنه يستوجب محاسبة كل المتورطين فيه وعدم الصمت عليه، لأنه سيشجع على المزيد من الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

ودعت الكتلة إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل، حيث يملي علينا واجبنا المهني مسؤولية الحفاظ والدفاع عن كرامة الصحفيين في كل مكان وعدم التهاون في مسألة الاعتداء عليها والتي لا يستفيد منها إلا أعداء الحقيقة.

كما دعت الكتلة وزارة الداخلية التي أعلنت تأمين المهرجان بنجاح، إلى فتح تحقيق في حوادث الاعتداء على الصحفيين وطواقمهم العاملة على الارض.

وشددت على أن واجب الجهات الأمنية الحفاظ على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بدلًا من الاعتداء عليهم، باعتبار حرية العمل الصحفي مكفولة وفق القانون، ولا يجوز لأحد منعها أو تقييدها.

كما أكدت الكتلة على ضرورة إيجاد جسم يوحد الصحفيين الفلسطينيين للوقوف سدًا منيعًا في وجه كل من يريد أن ينتقص من حقوقهم وحريتهم.

التجمع الاعلامي يؤكد وقوفه مع الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء في مهرجان أبو عمار

من جهته أدن التجمع الإعلامي الفلسطيني بأشد العبارات كافة أشكال الاعتداء التي تعرض لها الزملاء الصحفيين خلال تغطيتهم فعاليات مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأعرب التجمع في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، عن تضامنه ووقوفه الكامل مع الزملاء المعتدى عليهم، مع التأكيد على ضرورة تقديم الاعتذار لجموع الصحفيين، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وطالب التجمع، بفتح تحقيق جاد لمحاسبة المتورطين في الاعتداء الذي نرى فيه انتهاك خطير للحريات الإعلامية.

كما طالب كافة الأجسام الصحفية الفلسطينية بالإسراع في العمل على إعادة ترتيب البيت الصحفي الفلسطيني، بما يضمن تشكيل جسم نقابي قادر على الدفاع عن الصحفيين في مواجهة كافة أشكال الانتهاك الداخلي والإسرائيلي التي يتعرضون لها.

منتدى الإعلاميين: الاعتداء يؤكد الحاجة إلى جسم نقابي موحد للصحفيين

أما منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قال: نتابع بأسف واستهجان شديدين، الاعتداءات التي استهدفت الصحفيين من فريق النظام والأمن التابع لحركة فتح بعد ظهر اليوم السبت 11-11-2017م في حفل إحياء الذكرى الـ 13 لاغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات في منطقة السرايا وسط مدينة غزة".

ويرى المنتدى أن الاعتداءات التي وثقتها عدسات الصحفيين، واستهدفتهم بشكل جماعي، وتخللها الضرب وكيل الشتائم، وفقد بعضهم معدات العمل بعد تعرضهم للضرب، وسجلوها على صفحات التواصل الاجتماعي، يمثل إهانة كبيرة للمجموع الصحفي، في مناسبة وطنية كبيرة، خاصة أن الصحفيين المعتدى عليهم كانوا يحملون بطاقات خاصة من منظمي المهرجان.

وأضاف: الاعتداء يأتي مجددًا ليؤكد الحاجة إلى جسم نقابي موحد للصحفيين لا يرتهن لأي جهة سياسية أو فئوية أو سياسية أو أمنية يعبر عن الصحفيين بشكل حقيقي ويدافع عنهم وعن حقوقهم أمام كل الجهات، وهو مطلب بات ملحًا بعد الحراك الحاصل على ملف المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع.


التقاط

ههه

23516497_10154887510540636_1024611205_o

23191781_10154887510475636_1060470565_o

23515634_10154887510570636_1378947300_n


23516378_10154887510505636_1177920354_o (1)

23476781_10154887510615636_392841470_n

23558071_10154887510620636_1190047487_o

23484829_10154887510550636_598864407_o

23484806_10154887510435636_347028203_o

23476702_10154887510600636_1423458112_n

23515623_10154887510635636_448871766_n

23515939_10154887510595636_1990042199_n

23514954_10154887510510636_462755553_o

كلمات دلالية