قال رئيس حكومة التوافق، د. رامي الحمد الله إن فتح معبر رفح في 15/11 مرتبط بالوضع الأمني في الجانب المصري.
و أشار الحمدالله الى أنه سيذهب إلى قطاع غز في أقرب فرصة.
وحول تطبيق اتفاق المصالحة، قال الحمدالله إن الحكومة هي ذراع تنفيذي لما يتم الاتفاق عليه بين الجميع، و أنه اذا ما تم حل موضوع الأمن، فإن المصالحة ستتم بنسبة 100% و سيتم الذهاب للانتخابات مباشرة.
و تابع الحمدالله يقول: « حدثت بعض الاشكاليات في استلام وتسليم الوزارات في قطاع غزة، ولكننا لن نتوقف عن نقطة هنا أو هناك ».
و في سياق آخر، قال الحمدالله إن هناك اشارات ايجابية من بعض الدول لتوفير أموال لإعمار ما تبقى في قطاع غزة، معبراً عن أمله في أن يتم الالتزام بذلك.
و لفت رئيس الوزراء الى أن الدول المانحة تعهدت بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة بـ5 مليار دولار، وما تم الالتزام به ما نسبته 36% من هذا المبلغ.