خبر فضيحة جديدة تلاحق وزيرة بريطانية زارت « إسرائيل »

الساعة 02:00 م|07 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

أكدت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتيل، اقترحت توفير دعم مالي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، ما يعمق مأزق الوزيرة التي تواجه فضيحة سابقة.

وذكر المتحدث باسم رئاسة الحكومة أن الوزيرة ناقشت مع المسؤولين « الإسرائيليين » تقديم دعم مالي لعمليات الجيش في مرتفعات الجولان وفق صحيفة « الغارديان ».

وأضاف المتحدث: « لكن لا تغيير في سياسة المملكة المتحدة. نحن لن نقدم دعما ماليا للجيش الإسرائيلي في الجولان أو أي مناطق محتلة ».

ولا تعترف حكومة لندن بسيادة « إسرائيل » على الجولان السوري الذي احتلته في حرب عام 1967، وتزويد الجيش الاحتلال بأي مساعدة يعني خرقا لهذه السياسة، وفق الصحيفة.

 وكانت تقارير صحفية ذكرت أن الوزيرة طلبت من مساعديها في الوزارة دراسة فرصة تقديم المساعدات لجيش الاحتلال لكنهم نصحوها بالعدول عن هذه الفكرة.

وقد علمت رئيس الوزراء البريطانية تيزيزا ماي بتصرف باتيل الجمعة الماضية بعد يوم من عقدها اجتماعا مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمناسبة مئوية وعد بلفور المشؤوم.

وانفجرت فضيحة الوزيرة باتيل، الاثنين، بعد الكشف عن إجرائها لقاءات سرية مع مسؤولين « إسرائيليين » ومنهم نتنياهو خلال عطلة عائلية في « إسرائيل » خلال أغسطس الماضي.

ولم تبلغ باتيل وزير الخارجية بوريس جونسون بهذه اللقاءات وفقا للإجراءات المعتادة قبل القيام بأعمال رسمية في الخارج.

واعتذرت وزيرة التنمية البريطانية عن هذه اللقاءات، لكن ذلك لم يوقف موجة التصريحات السياسية في بريطانيا التي تدعوها إلى الاستقالة.

وتتعرض حكومة ماي بالفعل لانتقادات شديدة بسبب فضيحة تحرش جنسي في البرلمان، أجبرت وزير الدفاع مايكل فالون على الاستقالة الأسبوع الماضي.

كلمات دلالية