خبر مصدر أمني إسرائيلي: سندفع ثمن العملية العسكرية وعلى الإسرائيليين تأهيل أنفسهم لتحمل الخسائر

الساعة 06:08 ص|21 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – "ترجمة خاصة"

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن جيش الاحتلال سيضطر للقيام بعملية عسكرية قريباً في قطاع غزة وان العملية ستكون شاملة وعنيفة، بهدف وقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون نحو الأراضي الإسرائيلية.

 

وحسب مصدر أمني فإنه بدون شك سوف تدفع "إسرائيل" ثمناً جراء العملية، وأن الوضع سيستغرق وقتاً كافياً لكي ترى النتائج، مرجحةً أن يزداد إطلاق الصواريخ من غزة في المرحلة الأولى، لذلك على الإسرائيليين وخاصة سكان الجنوب تأهيل أنفسهم جسدياً ونفسياً لتحمل الخسائر.

 

وزعم المصدر:" نتمنى أن تستمر التهدئة ولكن كل من حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية لن يبقوا لنا أي مبرر، بعد أن واصلوا إطلاق الصواريخ فنحن الآن في طريق المواجهة حتى لو اضطرننا للعمل عسكرياً خلال الانتخابات العامة في إسرائيل أو حتى قبل مغادرة بوش ودخول أوباما البيت الأبيض.

 

وأكد مصدر أن "إسرائيل" تقترب من المواجهة وما من وسيلة لمنعها في ظل التصعيد الامني في محيط قطاع غزة.

 

وأوضح المصدر وفقا لما ذكرته الا1ذاعة الاسرائيلية ان الجيش سيقوم بنشاطات برية وجوية وسيغير انماط العمل وسيكثف عمليات الاستهداف، كما سيستمر الحصار المفروض على قطاع غزة .

 

هذا ويناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسته الأسبوعية اليوم تقرير حول الأوضاع الأمنية في محيط قطاع غزة في ظل استمرار تساقط الصواريخ.

 

وطالب الوزيران الإسرائيليان حاييم رامون وإيلي يشاي بتغيير سياسة حكومة الاحتلال إزاء هذه الصواريخ، وقال رامون إن سياسة أيهود باراك فيما يتعلق بالقطاع باءت بالفشل الذريع وهي تمس بالإسرائيليين بصورة خطيرة كما أنها تلحق بدولة الكيان أضراراً سياسية جسيمة.

 

وستترأس وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني جلسة اليوم باشتراك كبار مسؤولي الوزارة لبحث آخر تطورات الوضع.